في أجواء ملؤها الحزن والأسى؛ انطلق ظهر اليوم التشييع المركزي لنعش الصديقة فاطمة الزهراء، عليها السلام، بحي العامل وسط كربلاء المقدسة.
سبق التشييع مشهد تمثلي (تشابيه) عبّر عن حادثة استشهاد السيدة الزهراء، عليها السلام، وما جرى داخل دارها ليلة رحليها.
وقال الشيخ حسين الأميري، أحد المنظمين أن هذا التشييع هو الثالث عشر والذي يُنظم يوم ثلاثة من شهر جمادى الثاني من كل عام.
وأشار الشيخ الأميري؛ أنه قبل ثلاث سنوات تم استحداث التمثيل الى التشييع كنوع من العمل الذي يجسد مأساة الزهراء، عليها السلام، قبل وفاتها.
هذا وشارك في التشييع جموع من الأهالي وثلة من اساتذة وطلبة الحوزة العلمية.
ولم يكن العنصر النسوي غائبا، فقد كان هناك حضور حاشد للنساء المؤمنات مع اطفالهن الذين حملوا الرايات الخضراء، كما كان هناك حضور لافات لطالبات الجامعات في كربلاء، واللاتي يشاركن في الشييع كل عام.
واختتم موكب التشييع مسيره الى جامع أهل البيت، عليهم السلام، والذي أقيمت فيه مجالس الليالي الفاطمية.