مع مرور 5 سنوات على إصدار الحكم بالسجن 15 سنة بحق المدافع عن حقوق الإنسان الشيخ محمد حسن الحبيب، اطلقت مجموعة مينا لحقوق الإنسان نداءً إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص، المعني بحرية الدين والمعتقد، أحمد شهيد ، للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الشيخ الحبيب.
وقالت المنظمة وهي منظمة قانونية غير حكومية تدافع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، في تغريدة لها على تويتر، تابعتها مجلة الهدى، قالت ان جريمة الشيخ الحبيب الوحيدة هي دفاعه عن حقوق الإنسان، مطالبة في الوقت ذاته بالمشاركة الجماهيرية الواسعة للانضمام إلى مطالباتها للسلطات السعودية بالإفراج عنه فورًا.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت السلطات السعودية بالسعي لاطالة عقوبة السجن بحق الشيخ الحبيب متهمة اياه بدعمه للاحتجاجات التي تشهدها مناطق السعودية.
ويقضي الشيخ محمد حسن الحبيب حكما بالسجن بسبب انتهاكه المزعوم للتعهد الذي قطعه للنيابة العامة، لكنه يواجه قضية جنائية ثانية اتهِم فيها مجددا بدعم الاحتجاجات، ومحاولة مغادرة السعودية إلى الكويت بشكل غير قانوني.
وتم توقيف الباحث الاسلامي وامام الجماعة في مسجد الامام الرضا (ع) في منطقة صفوى، الشيخ الحبيب، اثناء توجهه الى دولة الكويت في مدينة الخفجي، بسبب إدانته للتمييز الذي تواجهه الأقلية الشيعية، وفي السجن تم سجنه في سجن انفرادي وحرم من الدفاع عن نفسه ومن تعيين محامي له.
وتقول عائلة الشيخ الحبيب انه لم يُسمح لأقاربه برؤيته لمدة 4 أشهر تقريبا أثناء احتجازه في الحبس الانفرادي، فيما حاولت سلطات ال سعود الحصول على اعتراف قسري مزعوم بدعم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
يذكر ان الشيخ محمد حسن الحبيب معروف عنه الدفاع عن حقوق الانسان والكلمة الحرة، وتحاول السلطات السعودية تحرمه من خلال تغييبه في السجون من اداء دوره الاجتماعي والديني والدفاع عن حرية التعبير عن الراي .