الهدى – وكالات ..
أصدرت قوى المعارضة البحرينية بيانا، أعربت فيه عن رفْضها واستنكارها الشديدين لزيارة رئيس كيان الاحتلال “يسحاق هرتسوغ” إلى البحرين.
وكان رئيس الكيان الصهيوني “هرتسوغ” قد وصل الى المنامة في وقت سابق من اليوم الاحد، والتقى بالملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
وعدت القوى البحرينية المعارضة، في بيانها، عن رفضها واستنكارها الشديد للزيارة المشؤومة التي ينوي رئيس كيان الاحتلال القيام بها إلى البحرين بدء من هذا اليوم الرابع من شهر ديسمبر/ كانون الاول الجاري2022.
وقالت ان هذه الزيارة المشؤومة استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وكل احرار العالم وتعكس حجم العزلة والانفصال الذي يعيشه النظام.
واكدت قوى المعارضة على ان كل شعب البحرين مجمعٌ على رفض هذه الزيارة، عادّين ما يجري مغامرة واختطاف لتاريخ هذا البلد العريق والمرتبط بقضية القدس وفلسطين ارتباطا لا ينفك نصرة لقضيته العادلة ضد الارهاب الصهيوني.
واشار القوى الى الإجماع على أن وجود رئيس الكيان الصهيونى في البحرين يشكل تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها ويزيد من استفزاز شعوبها وينذر بخلق الفوضى وعدم الاستقرار على كل المستويات.
وشددت القوى الوطنية المعارضة في البحرين على انها تحذر الكيان الصهيوني والنظام المستبد المطبّع من مغبة المضي في هذه الزيارة المنكرة، مؤكدة على أن تاريخ أهل البحرين المناضل وحاضرهم العزيز الشريف لا ولن يقبل بالصهاينة ويعتبرهم اعداء.
ولفتت الى إن إصرار النظام الديكتاتوري في البحرين على الإمعان في تسليم أمن وسيادة واستقلال البحرين لكيان الشر المغروس في خاصرة هذه الأمة؛ إنما هو تعبيرٌ عن الأزمة المستفحلة التي يعاني منها هذا النظام على مستوى الشرعية الدستورية وفقدان التأييد الشعبي، مشددة على أن مسلسل الخيانة لن يسعف النظام على اصطناع شرعية مزيفة أو التغطية على انتهاكاته وجرائمه.
ونوهت الى ان النظام المستبد اعتاد على برمجة مثل هذه الزيارات والخطوات الاستفزازية؛ لتتزامن مع مناسبات وأحداث هامة، حيث يستعد الشعب لإحياء عيد الشهداء في 16-17 ديسمبر.
واثنت قوى المعارضة في ختام بيانها على أبناء الشعب البحريني، الذي ستكون له مواقفه في مناهضة أي شكل من أشكال التطـبيع مع العدو الصهيوني، وهو سيبقى ثابتا على هذه الطريق حتى زوال هذا الكيان السرطاني وتحرير فلسطين وكل الأراضي المغتصبة.
جدير بالذكر ان قوى المعارضة البحرينية تتكون من، جمعية الوفاق الوطني الاسلامية، وحركة أحرار البحرين الإسلامية، وتيار الوفاء الإسلامي، وجمعية العمل الإسلامي، وائتلاف ١٤ فبراير، وحركة الحريات والديمقراطية ( حق ).