الهدى – وكالات ..
يواصل النظام السعودي استهدافاته للقيادات الشيعية ولاصحاب الرأي، وكان آخرها اعتقال السلطات للشيخ كاظم العمري للمرة الثانية خلال عام.
والشيخ كاظم العمري هو نجل آية الله محمد العمري والذي تم اعتقاله في المدنية المنورة، لينضم الى نجليه محمد ورجائي المعتقلان منذ نيسان ابريل الماضي.
وكان الشيخ كاظم قد تعرض في الثاني من أغسطس/آب 2010 للاعتقال من قبل مجموعة من المباحث العامة في المدينة المنورة، بعد أن تم اقتحام مزرعة والده العلامة محمد العمري والتي تعتبر من المراكز الدينية البارزة في المدينة، وتضم مكتب الشيخ ومسجد، حيث يؤمها العديد من المصليين والزوار.
ويأتي هذا الاعتقال في وقت تشهد المملكة حالة من تجميل الوجه وترقيعه، دون التواني عن الاستمرار في حملات الاعتقال.
كما استخدم الذراع القضائي للنظام هذه القوانين لاصدار احكام قتل تعزيرية بحق ‘محمد آل طحنون’ و’مصطفى أبو شاهين’ و’عبدالله غزوي’ ضمن محاكمة جماعية ليرتفع عدد المهددين بالقتل الى 59 شخصا الاقل بحسب المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان، وانتهاك حقوق المعارضين لا يتوقف بقتلهم، وانما يمتد الى ما بعد الاعدام.
ولذلك حذرت 35 منظمة حقوقية من تعرض العشرات من معتقلي الراي لخطر الاعدام الوشيك، مؤكدين في بيان لهم ان تعامل الحكومة السعودية مع عقوبة الاعدام يكتنفه السرية حيث لا تنشر عدد الأفراد الذين يواجهون الاعدام أو أسمائهم أو وضعهم القانوني، فيما طالب خبراء في الامم المتحدة الرياض بوقف فوري لتنفيذ احكام الاعدام.