الهدى – متابعات ..
دعت قوى المُعارضة في البحرين إلى حملة تغريدٍ ضدّ التطبيع تحت عنوان «التطبيع خيانة»، تأكيدًا لمركزيّة القضيّة الفلسطينيّة ورفض كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونيّ.
وأوضحت قوى المعارضة عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعيّ أنّ الحملة انطلقت مساء يوم الجمعة 2 ديسمبر/ كانون الأول 2022 تزامنًا مع زيارة رئيس الكيان الصهيونيّ «إسحاق هرتسوغ» المرتقبة للبحرين.
وكانت وسائل إعلام صهيونيّة قد ذكرت أنّ رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» يعتزم زيارة البحرين في 4 ديسمبر/ كانون الأوّل 2022 تلبيةً لدعوة تلقاها من حمد بن عيسى آل خليفة، حيث نقلت عن مكتب هرتسوغ أنّه سيزور العاصمة المنامة، وسيلتقي «الملك» ومسؤولين حكوميين وأعضاء من الجالية اليهودية، وسيناقش تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون.
وقالت القناة 13 الصهيونيّة إنّه سيتوجه في اليوم التالي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيشارك في مؤتمر الفضاء الذي سيُعقد في أبو ظبي، ويلتقي رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لافتة إلى أنّ ذلك سيكون رابع لقاء بين هرتسوغ ورئيس الإمارات منذ توليه منصبه.
ووصفت صحيفة «معاريف» من جهتها في تقريرٍ لها هذه الزيارات بـ«التاريخيّة»، موضحة أنّ زيارة الرئيس الصهيونيّ تأتي بعد أكثر من عامين من تطبيع العلاقات بين الكيان والبحرين، في إطار ما يسمّى «اتفاقيات أبراهام»، والتي جرت برعاية الولايات المتّحدة الأمريكيّة- بحسب تعبيرها.
وبالتزامن مع هذه الزيارة المرفوضة من قبل الشعب البحريني، البلدات البحرينية وقفات غضب، حيث اعلن أهالي السنابس أمام الشارع العام عن رفضهم لزيارة رئيس العدو الصهيوني، معلنين ايضا وتضامنهم مع الأسرى وتمسكهم بالحق في نيل الحرية، كما شهدت بلدة كرانة في العاصمة البحرينية المنامة مسيرة غاضبة رفضًا للزيارة المشؤومة وتنديدًا بجريمة التطبيع.
