الهدى – كربلاء المقدسة ..
نظمت كلية الزراعة في جامعة كربلاء المقدسة مؤتمرها العلمي الثاني تحت شعار (التنمية الزراعية المستدامة من اجل الامن الزراعي)، اليوم الاربعاء، بحضور محافظ كربلاء، نصيف جاسم الخطابي، والنائب ضياء الهندي، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور باسم خليل النايل ومساعديه الإداري والعلمي الاستاذ الدكتور اكرم محسن الياسري والاستاذ الدكتور نجم عبد الحسين نجم، وعدد من عمداء الكليات والباحثين من جامعات عراقية مختلفة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور باسم السعيدي :” ان الجامعة كانت ولم تزل تقدم خدمات جليلة للمحافظة على المستوى العلمي والبحثي، ونأمل ان البحوث التي ستناقشها المؤتمر من النوع التطبيقي الذي يساهم في حل مشاكل المجتمع”، داعياً الحكومة المحلية الى ” تطبيق البحوث التي يتم ترشيحها والاستفادة منها في الواقع الخدمي للمحافظة” ، ومؤكداً على “ان الجامعة منبر علمي لكل العلوم وتضم في الوقت الحالي اكثر من 26000 الف طالب دراسات اولية”.
بدوره اكد محافظ كربلاء المقدسة، نصيف الخطابي في كلمة القاها خلال المؤتمر:”ان كلية الزراعة في جامعة كربلاء معنية بالأمن الغذائي، معلنا ” تبني الحكومة المحلية تصميم قاعة مؤتمرات لكلية الزراعة من ميزانية المحافظة بمواصفات عصرية تليق بالمستوى العلمي للكلية”، ولافتاً الى “ان كربلاء الان اصبحت في مقدمة المحافظات على مختلف الصعد ومنها الزراعية حيث تعمل المحافظة على زيادة اعداد النخيل ليصل الى خمسة ملايين نخلة، فضلا عن اطلاق مبادرات لزيادة انتاج الحمضيات ، وان جامعة كربلاء سيكون لها دور مهم في تحقيق الامن الغذائي للمدينة.
واعلن الخطابي: ” تخصيص خمسة الاف دونم لكلية الزراعة لإنشاء المشاريع الانتاجية وتكون مزرعة كبيرة لتطبيق الطلبة”، لافتاً الى ” ان انتاج كربلاء للعام الماضي لمحصول الحنطة وصل الى (1600) كليو غرام للدونم الواحد في كربلاء والعمل جاري على زيادة كمية الانتاج”، ومعلنا استعداد المحافظة لتبني البحوث الفائزة في هذا المؤتمر لتطبيقها على الارض خصوصا ما يتعلق منها بزيادة انتاج المحاصيل الزراعية”.
من جهته طالب عميد كلية الزراعة الاستاذ الدكتور ثامر كريم خضير، المؤتمرون بالخروج بأفكار جديدة في ظل التغيرات المناخية وظاهرة الجفاف التي يعاني منها العالم، وتوصيات علمية تخدم البلد، مبينا ان اللجنة المنظمة للمؤتمر وافقت على قبول (38) بحثا من اصل (59) وان البحوث المشاركة منشورة في مجلات عالمية ومحلية رصينة.