الهدى – وكالات ..
اتهمت الأمم المتحدة حركة طالبان بانتهاك حقوق النساء والفتيات الأفغانيات وبالفشل بتشكيل حكومة تمثل كل القوميات في افغانستان.
تبنّت الأمم المتحدة قراراً يتهم حركة طـــالبان بانتهاك حقوق النساء والفتيات الأفغانيات وبالفشل في تشكيل حكومة تمثل كل القوميات وبإغراق البلاد في ظروف اقتصادية وإنسانية واجتماعية مزرية.
وأشار القرار إلى استمرار العنف في البلاد منذ سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان في آب من العام الماضي، وإلى وجود جماعات إرهــابية مثل تنظيمي القاعــدة وداعــش، فضلاً عن وجود مقاتلين إرهــابيين أجانب.
وكانت مندوبة ألمانيا الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، أنتيه ليندرتسه، أعربت عن أملها في أن توافق الجمعية العامة المكونة من (193 عضواً) على القرار الذي قدمته بلادها بتوافق الآراء.
وأخبرت ليندرتسه، الجمعية العامة أنه “منذ وصول الحركة إلى الحكم، شهدت البلاد انكماشاً اقتصادياً هائلاً وأزمة إنسانية تركت نصف السكان يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي”.
وأوضحت بأن “حركة طـــالبان تسيطر على البلاد لكنها لا ترقى إلى مستوى مسؤوليتها تجاه تلبية احتياجات الشعب الأفغاني”، مبينة أن “القرار هو دعوة واضحة لاحترام حقوق الإنسان وحمايتها والوفاء بها وتطوير حكم شامل ومحاربة الإرهاب، إذ يحتوي على رسالة واضحة مفادها أنه بدون ذلك، لا يمكن أن يكون هناك عمل كالمعتاد ولا مسار نحو الاعتراف بالحكومة الحالية”.
