أولاً: لأنه صوري وشكلي ومجرد ديكور لنظام قمعي سلطوي ديكتاتوري شمولي ولأن السلطة الحاكمة فاقدة للشرعية وإننا كشعب لم نختارها بالأدوات والوسائل الديمقراطية المعروفة ولا بأي آليه محترمة لدى الشعب وهذا هو السبب الأساسي والاستراتيجي لمقاطعة ليس فقط الانتخابات الصورية وإنما كل النظام ومخرجاته.
ثانياً: لأن المشاركة في الظرف الراهن تعني الموافقة الضمنية على ما يلي:
١- شرعية النظام غير الموجودة.
٢- التطبيع مع الكيان الصهيوني.
٣- الإجراءات القمعية.
٤- تغييب جميع قوى المعارضة السياسية بما فيهم الرموز الدينية والوطنية.
٥- تدمير الهوية الوطنية.
٦- تواجد القوات الأجنبية غير الشرعي.
٧- التجنيس السياسي.
٨- النظام الوراثي الشمولي الديكتاتوري المستبد.
٩- سياسات التمييز والاضطهاد الممنهج.
١٠- سجن وتشريد الآلاف من المواطنين لمطالباتهم السياسية ومصادرة حرية التعبير عن الرأي.
١١- إسقاط الجنسية من المئات من المواطنين.
ثالثاً: لأن المجلس الصوري بصيغته الراهنة ليس هو الذي ناضلنا كشعب من أجله، وليس هو البرلمان الذي قدمنا لأجله الشهداء ودفعنا فيه الأثمان الغالية.
١- لأن هذا المجلس هو نتاج الدستور غير الشرعي الذي صدر بإرادة فوقية منفردة.
٢- لأن هذا المجلس هو وجود صوري لديمقراطية زائفة غير موجودة.
٣- لأن هذا المجلس هو فاقد القدرة على ممارسة دوره في التشريع والرقابة الحقة.
رابعاً: لأن الانتخابات الصورية بشكلها الراهن هي مجرد ديكور ومساحيق تجميل يريد من خلالها النظام تزيين نظامه غير الشرعي والديكتاتوري بألوان من الديمقراطية المزيفة غير الموجودة، وليست إنتخابات حقيقية تمثل الإرادة الشعبية.
⭐ مقاطعة هذه الانتخابات الصورية هي رسالة الشعب بجميع قواه الدينية والوطنية للعالم بأن البحرين تعيش أزمة سياسية خانقة وتحتاج إلى حل سياسي جاد يفضي إلى عملية سياسية توافقية تضمن لها الاستقرار والديمومة
خامساً: لأن المعطيات الراهنة على الأرض لا يمكن أن تقوم فيها انتخابات واقعية للأسباب التالية:
١- لأن الثقة معدومة ومنعدمة في النظام السياسي الديكتاتوري القائم لتنفيذ عملية إنتخابات شفافة ونزيهة.
٢- لأن النتائج محسومة سلفاً والسلطة تتحكم في آلية وإجراءات الانتخابات بصورة مطلقة.
٣- لأن سياسات القمع وتكميم الأفواه والاضطهاد الممنهج هي الحاكمة على المشهد.
٤- لأن المجنسون بصفة غير شرعية وقانونية يشاركون في هذه الانتخابات الصورية.
٥- لأن أجهزة (الجيش) والأمن والشرطة والحرس الوطني و(القوات الخاصة) كلها تشارك في هذه الانتخابات الصورية بصفة مدنية خارج السياقات المعروفة والمتعارف عليها دولياً في مثل هذه الانتخابات.
٦- لأن جميع قوى المعارضة السياسية الدينية والوطنية وبما فيهم الرموز والقادة كلهم مقاطعون لهذه الانتخابات الصورية.
٧- لأن مقاطعة هذه الانتخابات الصورية هي رسالة الشعب بجميع قواه الدينية والوطنية للعالم بأن البحرين تعيش أزمة سياسية خانقة وتحتاج إلى حل سياسي جاد يفضي إلى عملية سياسية توافقية تضمن لها الاستقرار والديمومة، وليس لإجراءات شكلية وصورية الغرض منها تزيين وجه الديكتاتورية والاستبداد القبيح.
٨- لأن السجون والمنافي القسرية مملؤة بالآلاف من خيرة أبناء البحرين و لأسباب سياسية محضة تتعلق بمطالبتهم بالحقوق والحريات السياسية.
سادساً: لأن هذا المجلس بصيغته الراهنة لن يستطيع مناقشة الموضوعات الإستراتيجية والحيوية التي هي رأس تطلعات وهموم شعبنا العزيز، فهذا المجلس لم ولن يناقش:
١- موضوعات العدالة السياسية وحق الشعب في إختيار قيادته السياسية ومراقبة أدائهم ومحاسبتهم.
٢- موضوع السجناء والمعتقلين السياسيين ولن يطالب بالإفراج عنهم ولن يدعو لتعويضهم ومحاسبة الجلادين الذين قاموا بتعذيبهم.
٣- موضوع المواطنين الذين يعيشون في المنافي القسرية وحقهم الأصيل في العودة إلى وطنهم وممارسة دورهم السياسي فيه.
٤- موضوع التجنيس السياسي .
٥- موضوع المشاركة في الحرب ضد اليمن.
٦- موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني وتحويل البحرين إلى ثكنة عسكرية وأمنية للصهاينة وتعريض أمن البحرين والمنطقة للخطر.
٧- موضوع السيادة والقواعد العسكرية في البحرين ودورها الخطير على أمن وإستقرار المنطقة وفي منع التحول الديمقراطي الجاد والحقيقي في البحرين والمنطقة.
٨- موضوع الميزانية وموارد الدولة ومحاسبة السلطة على السرقات والأموال المنهوبة.
٩- موضوع الفساد السياسي والإداري في السلطة.
١٠- موضوع الآراضي المنهوبة بغير وجه حق واستعادتها ومحاسبة المسؤولين عن ضياعها.
١١- موضوعات الدستور والقوانين القمعية المقيدة للحريات السياسية وسن تشريعات تحمي المواطنين من قمع السلطة وبطشها وتنكيلها.
١٢- موضوع حصر دور التشريع والرقابة في المجلس المنتخب ولن يناقش آليات الرقابة على عملية التصويت وعدالة الدوائر الانتخابية ولا موضوعات العزل السياسي وإقصاء المعارضة السياسية من العملية السياسية.
١٣- ولن يناقش أية موضوعات تتصل برفاه الشعب وأمنه وحريته السياسية.
سابعاً: نقاطع هذه الانتخابات للإجماع الوطني التام والكامل على مقاطعة هذه الانتخابات الصورية.
ثامناً: نقاطع من أجل وطن خال من الإستبداد وإستِئثار عائلة واحدة بالحكم ولوضع حد للظلم والاضطهاد وانعدام العدالة وغياب الحرية.
تاسعا: نقاطع لأننا أحرار ولا نرضى بالعبودية ونرفض الذل والخضوع للظالم مهما تجبر ومهما تكبر ..
عاشرا: نقاطع لأن المقاطعة في ظل الظلم وانعدام الحرية وغياب العدالة والإضطهاد الممنهج هو التكليف الشرعي والوظيفة الدينية والأخلاقية والوطنية والأدبية