الهدى – وكالات ..
أصدرت قوى المعارضة الوطنيّة في البحرين «حركة الحريّات والدّيمقراطيّة (حق)- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- حركة أحرار البحرين الإسلاميّة» بيانا اعلنت فيه عن قرب إطلاق مشروعها السياسيّ بالتوازي مع برنامج إسقاط الانتخابات الصّوريّة.
وجددت قوى المعارضة في البحرين موقفها الداعي إلى تسجيل مقاطعة شعبيّة كبيرة للانتخابات الصوريّة التي سينظّمها النظامُ الديكتاتوريّ في البلاد، مشددة على أنّ هذا القرار هو موقفٌ طبيعيّ متواصلٌ تعبّر من خلاله القوى المعارضة عن التزامها بالمبادئ الأساسيّةِ التي رسّختها ثورةُ 14 فبراير المجيدة، والتي ستدخل عامها الثاني عشر بعد نحو أربعة أشهر، وهي تمضي ثابتةً على هذه المبادئ المسيّجة بالدّماءِ الطّاهرة والتّضحياتِ الكبيرة، وعلى رأسِها رفضُ التّطبيع؛ ورفض الواقع المظلم والاستبدادي الذي أتى به دستورُ المنحة في 2002م.
واعلنت القوى الموقعة على هذا البيان عن عزمها إطلاق مشروع سياسيّ جديد من أجل تشكيل حراكٍ وطنيّ وشعبيّ واسع يرتكز على مبدأ «الحقّ السّياسي» الذي ثبّتَ معالمه سماحة آية الله الشّيخ عيسى قاسم (دام عزّه).
ونوهت إلى أنّ هذا المشروع السياسي المتدرّج يأتي بالتّوازي مع تفعيل برنامج إسقاطِ الانتخابات البرلمانيّة في نوفمبر المقبل، باعتبارها إفرازًا لدستورٍ غير شرعيّ أسّسَ لمرحلةٍ سوداء مستمرّة حتّى اليوم، وتقوم على الاستبدادِ المطلق والبطش الدّمويّ وانتقاص السّيادة الوطنيّة.
وحيت قوى المعارضة البحرينية أبناءَ الشعب البحريني الصّامد، مؤكدة ثقتها الكاملة بثباتهم وصبرهم الأسطوريّ، موضحة انهم فهم سيكونُون –كما هم دائمًا– رهاناً في كلّ المراحل والسّاحات.
