الهدى – وكالات ..
حذرت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان من خطورة الوضع الانساني والحقوقي في السعودية بعد تصاعد وتيرة صدور أحكام الإعدام من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بحق المواطنين من معتقلي الرأي والنشطاء والمتظاهرين.
وقالت اللجنة في بيان لها، ان المحكمة الجزائية اصدرت أحكاما بالاعدام بحق مجموعة من المواطنين لأنهم مارسوا حقهم بالتعبير عن آرائهم وابداء وجهات نظرهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، او الخروج في مسيرات سلمية تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء الوطنن لافتة الى إن صدور هذه الاحكام التعسفية بشكل مستمر يثبت زيف ادعاءات النظام بمراعاة حقوق الإنسان والغاء حكم الاعدام .
واضافت اللجنة ان أحكام الاعدام الجماعية هذه شملت كل من:
– القاصر يوسف المناسف
– عبدالمجيد النمر
– جواد قريريص.
– فاضل الصفواني.
– علي المبيوق.
– محمد اللباد.
– محمد الفرج.
– أحمد آل ادغام.
-حسن زكي ال فرج.
وتابعت انها سبقها بأيام قليلة اعلان القضاء عن مجموعة أخرى من أحكام الاعدام شملت كل من :
– سعود الفرج.
– جلال اللباد.
– عبدالله الدرازي.
– حيدر آل تحيفة.
– حسين أبو الخير
– صادق ثامر.
– جعفر سلطان.
– أحمد العباس.
– حسين الفرج.
– منهال آل ربح.
– حسين آل ابراهيم.
– السيد علي العلوي.
– حسين آدم.
-ابراهيم صالح ابو خليل الحويطي.
-شادلي احمد محمود الحويطي.
-عطاالله موسى محمد الحويطي.
وبينت إن سجل النظام السعودي في اعدام المواطنين خطير جدا فقد اقدم في مارس من العام الجاري 2022 على اعدام 81 شخصا دفعة واحدة، بينهم 41 من معتقلي الرأي.
واشارت الى إن استرخاص الحياة الإنسانية بسطوة السلطة الاستبدادية من خلال قضاء مسيس ومحاكمات جائرة تنعدم فيها الشفافية وتفتقر لأبسط مقومات العدالة يكشف فظاعة مايتعرض له أبناء الوطن من جرائم وانتهاكات من قبل النظام وأجهزته الامنية.
وناشدت اللجنة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم بالتحرك الجدي والسريع لوقف هذه المجزرة المتوقعة والانتهاكات الجسيمة لارواح المواطنين بذرائع وتهم مختلفة، وهي تهم ملفقة وغير مستوفية للمعايير القانونية والحقوقية.
وأكدت على أن أحد الاسباب التي تشجع النظام السعودي على انتهاك حقوق الانسان وازدياد حالات الإعدام لمعتقلي الرأي هو الصمت الدولي على مايرتكبه من جرائم ومجازر، وعدم محاسبته ومعاقبته.
وحذرت اللجنة في ختام بيانها النظام السعودي من مغبة الاقدام على هذه المجازر، وان العدالة سوف تقتص منهم ولو بعد حين، وأن الشعب لن ينسى هذه الجرائم، وستبقى وصمت عار في تاريخ آل سعود ونظامهم الاستبدادي.