الهدى – وكالات
قال عضو الوفد الوطني ايمني المفاوض، عبدالملك العجري، اليوم الاثنين، ان المفاوضات كانت بالأساس مع دول العدوان وهي من تتحمل مسؤولية فشلها،فهي من يتحكم ويعبث بثروات اليمن النفطية ويعرقل دفع المرتبات،و يحتجز السفن ويقتادها الى موانئها،ويغلق الأجواء اليمنية.
واضاف العجري ان من وصفه بمجلس المشاغبين “الرئاسي” لا يملك من أمره شيئا ولا يستطيعون الاجتماع الا بحضور ولي أمرهم، مطالبا بالمساواة بين الموظفين اليمنيين في كل محافظات الجمهورية مدنيين وعسكريين.
متسائلا بالقول “ففي أي قانون وبأي حق تريدون منا الموافقة على حرمان الشرطي ورجل المرور ورجل الأمن في المحافظات غير المحتلة من حقهم في الراتب أليس لهم أسر وأطفال؟!”.
وطالب العجري أيضا بآلية تضمن صرف المرتبات وليس أحالتها للجان، لافتا الى انه “عندما طالبنا الأمم المتحدة بتشغيل رحلة القاهرة كانوا يقولون لقد بعثنا برسالة لكن لم يردوا علينا ..فكيف ستفتح وجهات جديدة وحدود قدرتك رسالة لا احد يجيب عليها ؟؟”.
يذكر ان الهدنة المؤقتة في اليمن انتهت، يوم امس الاحد، دون تمديدها حتى اللحظة، واوضح مراقبون يمنيون ان “مؤشرات الساعات الماضية تعكس محاولة قوى العدوان القفز على مطالب الشعب اليمني، لكنها صُدمت بصلابة الموقف الوطني وإصرارِه على انتزاع حقوق اليمنيين من ثرواته بلدهم المنهوبة، وخياراتُ اليمن كثيرة ومتعددة وهذا ما يعكف المجلس السياسي الأعلى على دراسته في سبيل الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني”.
وفي موازاة ذلك اكد وزير الدفاع اليمني “أن القوات المسلحة ملتزمة بحماية أراضي وثروات الجمهورية اليمنية، أما الشركات المعنية بنهب الثروات فعليها التوقفُ فورا والالتزامُ بالتحذيرات، أو ستتحمل كامل المسؤولية عن تجاهلها”.
ومنحت القوات المسلحة الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصة لترتيب وضعها والمغادرة ما دامت دول العدوان غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال الثروة النفطية لصالح المرتبات.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في اليمن ان “قواتنا قادرة بعون الله من حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان شعبنا اليمني من موارده والبادئ أظلم”.