الهدى – كربلاء المقدسة
كشف النائب الثاني لمحافظ كربلاء المقدسة، اليوم الخميس، ان زائرين من (80) دولة دخلوا الى العراق لغرض المشاركة في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، مضيفا ان الجهات الامنية المختصة لم ترصد اي خرق امني منذ الاول من شهر محرم الحرم الى يومنا هذا.
وقال النائب الثاني لمحافظ كربلاء، علي الميالي، في تصريح صحفي، انه “فيما يخص الجانب الامني فمنذ الاول من شهر محرم الحرام الى الآن الثامن عشر من شهر صفر ولله الحمد لم يسجل اي خرق امني على الاراضي العراقية من منطقة عرعر الى القائم والى الحدود السورية ومرورا بالمسيب وجرف النصر والحلة وهو امر يدل على الحس الامني الكبير للقوات الامنية وقياداتها وعملها المتطور وحرصها وجهدها الاستخباري وانتشارها الصحيح”.
وحول ما يتعلق بمجال النقل، قال الميالي، “لدينا حركة عالية وجهود جبارة تمكنت من ايصال الزائر الى قرب منطقة التربية اي على بعد (500) متر من العتبتين المقدستين، ووصلنا اليوم الى ذروة حركة النقل حيث تساوت تقريبا اعداد الزائرين الداخلين الى مدينة كربلاء المقدسة والمغادرين منها، حيث اشرنا ان اعداد الوافدين الاجانب الذي يقدر عددهم بخمس ملايين زائر بدأت بمغادرة المدينة وبانسيابية وتفويج عالية الدقة وبمراقبة من الكاميرات على حركة سيرهم”.
واكد الميالي ان ” زائرين من (80) دولة دخلوا الى العراق في هذه الزيارة وتظافرت الجهود الحكومية مع جهود العتبتين المقدستين واصحاب المواكب واهالي كربلاء المقدسة في تقديم مختلف انواع الخدمات للزائرين من النقل والتفويج والاطعام والايواء والخدمات الصحية والبلدية والاتصالات المجانية وغيرها من الخدمات”.
وتابع، لقد “شاهدنا ضغطا كبيرا على استهلاك الماء والكهرباء ونعترف ان هناك تقصيرا حصل لكنه خارج عن الارادة لان كربلاء كمحافظة مشاريعها مخصصة لمليون و(200) نسمة وعندما يدخلها (30) مليون نسمة فالصعوبة والتقصير يحصل في تقديم خدمة كاملة لهم”، لافتا الى ان البديل في تقديم كل الجهات الخدمية للماء والثلج من قبل المواكب والجهات الساندة للزائرين قلل من معاناة الزائر، وهي تدل على ان تلك الجهود تحرص على خدمة ملايين البشر في ايام محدودة ومنطقة واحدة وان امورا غيبية تسهل العمل”.