الهدى – وكالات
قالت جمعية العمل الاسلامي، أمل، البحرينية ان نام ال سعود أصدر أحكام جائرة وغير معقولة بسجن ٣ من أبناء العلامة السيد طاهر الشميمي، وهم كل من: السيد هادي ٣٠ سنة سجن، والسيد صادق ٣٥ سنة سجن، والسيد رضا ١٥ سنة سجن.
وحملت الجمعية نظامي آل سعود وآل خليفة مسؤولية سلامتهم وكافة المعتقلين السياسيين، مطالبة في ذات الوقت بإلغاء الأحكام الكيدية والإفراج عنهم دون شروط مسبقة، والتوقف عن سياسية الإضطهاد الطائفي بحق الشيعة في شبه الجزيرة العربية والبحرين.
جدير بالذكر أن سلطات آل سعود اعتقلت ابن السيد طاهر الرابع، السيد محمد طاهر الشميمي عند عودته من الكويت قبل ٣ اشهر دون أسباب تذكر وأفرجت عنه قبل أيام معدودة في حالة يرثى لها حيث يعاني من مشاكل في النطق والتركيز جراء التعذيب الممنهج الذي مورس بحقه دون ذكر الأسباب،ولا يزال اخوته يقبعون في سجون آل سعود.
كما أعتقلت سلطات آل خليفة ابنه الخامس السيد علي في مطلع ثورة ١٤ فبراير في عام ٢٠١١م ولا يزال يرزح في سجون البحرين سيئة الصيت.
وتصاعدت الأحكام الجائرة التي أصدرها قضاء نظام آل سعود في الآونة الاخيرة، حيث اصدر احكام تخطت كل الحدود بحق مواطنين جرى اعتقالهم.
واصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بالسجن 45 عاما ومثلها منعا للسفر على المواطن خضر آل هاني الذي اعتقل عام 2019 بعد توجيه تهما كيدية استندت على اعترافات انتزعت تحت التعذيب والاكراه.
ويعد هذا الحكم من الأحكام الأكثر قساوة وتعسفا، حيث لم يعر القضاة اي اهتمام لمزاعم التعذيب التي أفصح عنها معتقل الرأي آل هاني.
كما اصدرت المحكمة على معتقل الرأي أحمد عبدلله الحي الذي اعتقل في عام 2019 حكما تعسفياَ بعد حكم أصدرته المحكمة الجزائية نفسها (محكمة الارهاب) وقضت بسجن أحمد ٣٥ عاما ومثلها ممنوع من السفر في محاكمة صورية وتوجيه تهم غير واقعية وانتزاع اعترافاته تحت التعذيب والقوة.
ومن المتوقع تصاعد الاحكام التعسفية بحق معتقلي الرأي في ظل التقارب الغربي مع نظام الرياض تحت راية المصالح المشتركة.
و حذرت المنظمات الدولية وعبرت عن خشيتها من تصاعد القمع والاضطهاد بحق معتقلي الرأي في الجزيرة العربية لاسيما أبناء المنطقة الشرقية التي تتعرض لأبشع الاضطهادات على يد نظام آل سعود.