أشاد سماحة المرجع المُدرّسي – دام ظله -، بجهود المسؤولين الرامية الى تحديث وتقوية القوات المسلحة وقال: «إن الذئاب الجريحة أعظم خطراً وأشد فتكاً» في إشارة إلى الارهابيين المهزومين.
وأوضح سماحته في جانب من كلمة له بمكتبه في كربلاء المقدسة امام حشد من الاهالي والوفود الزائرة: «إن قوى الظلام وذوي الأطماع التي دعمت التكفير لا تزال نشطة وتتربص بنا الدوائر». وفي هذا السياق حذر سماحته من الأصوات التي تدعو إلى تضعيف دور المقاومة الوطنية المتمثلة بالحشد الجهادي قائلا: «لأنها تعرف مدى دور الحشد في تطهير العراق من رجس الإرهاب وبالتعاون مع سائر القوى العسكرية، لذا فإنها تسعى ليل نهار للنيل من هذه القوات لعلها تمهد الطريق لعودة الإرهاب».
وفي جانب آخر من حديثه قال سماحته: «إن العراق بفضل الله وبنظامه الذي يعتمد الانتخابات الحرة، وبمشاركة الجميع، وبدستوره، يمهد الطريق لتكون علاقته إيجابية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية». وأضاف: «لأن ما يهم الشعب العراقي هي قيمه ومصالحه، فإن العراق لن يكون حلبة صراع بين الأطراف الدولية والإقليمية بل يكون حاضن التكامل الحضاري بإذن الله وهي ميزة بلادنا كما هو شرطنا مع من يريد التعاون معنا».
على تركيا الكفّ عن التهديد
وفي ذات السياق دعا سماحته في جانب من كلمته الاسبوعية، مطلع الشهر الجاري «القيادة السياسية في الجارة المسلمة تركيا، إلى الكف عن التهديد الذي لا يخدم حق الجوار»، واكد سماحته بهذا الخصوص:
«إن الشعب العراقي قادر بإذن الله – تعالى- على حماية بلاده كما أنه يسعى لكي لا يصبح العراق منطلقاً للعمليات الإرهابية ضد دول الجوار».
وتابع سماحته بالقول: «إننا نتطلّع لأن يسود بلاد المسلمين السلام وأن تخمد نيران الحروب المشتعلة في اليمن وسوريا ومصر وغيرها».
واضاف سماحته: «ندعو ربنا أن ينزل علينا روح المحبة ويؤلف بين قلوبنا، لكي نتجاوز بإذنه عقبات التخلف ونتغلب على ركـــائز الضعــــف ونحقـــق تطلعـــات الشعوب».