دعا سماحة المرجع المُدرّسي – دام ظله -، كلاً من العراق وايران ودول اسلامية اخرى كمصر وتركيا ودول الخليج، الى بذل الجهود لوضع «إطار إستراتيجي للتكامل الإقتصادي» بين شعوب الأمة، يهدف إلى التنمية الصناعية والزراعية المستدامة، وبالذات عبر القطاع الخاص.
وقال سماحته في احد بياناته الاسبوعية التي ينشرها مكتبه كل جمعة في كربلاء المقدس: «إننا بحاجة الى إرادة قوية لتجاوز كل العقبات من أجل تكامل جهود الشعوب الإسلامية وبالذات في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وايران وتركيا ومصر من أجل تشكيل منظمة اقتصادية دولية على نسق المنظمات الدولية الرائدة كالسوق الأوربية المشتركة ومنظمة إيبك وغيرهما».وفي ذات السياق أكد سماحته على ضرورة تجاوز الخلافات قائلاً: «إن علينا أن نفصل بين التنمية الحضارية التي تنفع الجميع وبين الخلافات أنّى كان منشؤها». وأضاف: «إن البدعة الجاهلية التي انتشرت كالوباء في العالم باسم المقاطعة الاقتصادية، لن تضر إلا الشرائح الفقيرة في المجتمع، وهي مخالفة لسنن الله في الأرض، ولنداء الضمير الانساني، وللقانون الطبيعي الذي يدعو الى حق كل انسان بالعيش الرغيد».
وختم سماحته حديثه بالقول: «إن بلوغ القمم السامقة تبدأ بخطوات وإن أهداف الأمم تتحقق كذلك بخطوات وقرارات مرحلية متنامية، والله المستعان».