الهدى – متابعات
وثقت شبكة رصد المداهمات اعتقال الشاب «حسن العلي» من الأحساء ضمن مسلسل الاعتقالات التعسفيّة البائسة المتواصلة من قبل سلطات آل سعود.
وذكرت الشبكة في بيان لها، أنها وثّقت اعتقال الشاب «حسن العلي» من الأحساء أثناء ذهابه للإستفسار عن زوجته «السيدة سارة العلي» المعتقلة منذ 24 يونيو 2022م.
يذكر أن «السيدة سارة» تم اعتقالها فجراً من منزلها خلال حملة مداهمات سافرة طالت عدة مناطق في المملكة منها الأحساء والقطيف والدمام.
وفيما ازدادت شراسة حملات الدهم والاعتقالات التي تنفذها قوات آل سعود ضد علماء الدين في القطيف والأحساء، يوجد عدد من العلماء في سجون آل سعود منهم:
- الشيخ عبد الجليل العيثان.
- الشيخ حسن آل زايد.
- الشيخ حسين الراضي.
- الشيخ بدر آل طالب.
- الشيخ محمد حسن الحبيب.
- السيد جعفر العلوي.
- الشيخ حبيب الخباز.
- الشيخ محمد زين الدين.
- الشيخ سمير الهلال.
- الشيخ عبّاس المازني.
- الشيخ فتحي الجنوبي.
- الشيخ عبد اللطيف الناصر.
- الشيخ عبّاس السعيد.
- السيد خضر العوامي.
- السيّد هاشم الشخص.
- الشيخ فاضل هلال آل جميع.
- الشيخ علي الماء.
- السيد محمد رضا السلمان.
- الشيخ مجتبى النمر.
- الشيخ عبدالمجيد الأحمد.
هذا ولم تتوقف حملات الاعتقالات التعسفيّة، بل ازدادت وأصبحت شبه يومية، وبشكل مستمر، ولا يبدو بأن سلطات آل سعود لديها غير خيار الإعتقال وتضييق الخناق ضد حرية الرأي والمعتقد للتعامل مع المشهد السياسي والديني والاجتماعي مما يرفع نسبة المعتقلين في سجون آل سعود يَوماً بعد آخر..
من جانبها استنكرت جمعية العمل الإسلامي “أمل” حملات الاعتقال غير المبرر بحق النساء وعلماء الدين والمواطنين كافة في السعودية، ودعت لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، وإطلاق كافة معتقلي الرأي في سجون سلطات آل سعود.
وطالبت الجمعية في بيان لها، بضرورة الإبتعاد عن خيار التصعيد الأمني والإعتقالات التعسفية الظالمة بحق أصحاب الرأي ووجهات النظر المخالفة للسلطة لأنه يولد الفوضى وعدم الإستقرار.