الأخبار

الصحة تحدد أسباب ارتفاع إصابات كورونا والموجة الجديدة تشبه سابقاتها

الهدى – بغداد

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، أن نسبة الحالات الموجبة بموجة كورونا الجديدة في العراق بلغت 26 بالمئة، فيما أكدت أن التصاعد الأخير بإصابات كورونا يعد خطيراً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، لوكالة الأنباء الرسمية، إن “جميع المستلزمات الطبية والأدوية واللقاحات متوفرة بالكامل في جميع المؤسسات الطبية”، لافتاً إلى أن “الوزارة لديها تجربة لأكثر من عامين مع كورونا حيث إنها طورت مؤسساتها حسب الاحتياجات، بالإضافة إلى أنها عملت على تعزيز الأوكسجين”.
وأضاف البدر، أن “الموجة الجديدة تشبه سابقاتها، وتجاوزت نسبة الحالات الموجبة 26 بالمئة”، مبيناً أن “هذا التصاعد يعد خطيراً”.
وتابع أن “الوزارة توصي بتلقي اللقاحات وإتمام الجرع للمواطنين، بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي”، مؤكداً أن “أكثر الإصابات الموجبة المسجلة حالياً هي في صفوف المواطنين غير الملقحين”.
وحددت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، أربعة أسباب لارتفاع إصابات كورونا، فيما أشارت الى وفاة 3 ملايين طفل غير ملقح في مختلف دول العالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة سيف البدر، في كلمة له خلال ورشة عمل بعنوان ” اجتماع المناصرة الإعلامية ..الاتصال من أجل التحصين “، بمشاركة عدد من وسائل الإعلام: إن “عودة ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا وتغيرات الموقف الوبائي جاءت بفعل تهاون المواطنين بإجراءات الوقاية وعدم التباعد الاجتماعي وضعف ارتداء الكمامات فضلاً عن ضعف الإقبال على أخذ اللقاحات للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد “.
وأضاف، أن “اجتماع اليوم مع مديري المؤسسات الإعلامية جاء لدعوتهم لدعم الوزارة ومواجهة الموجات الوبائية التي تعترض البلد”، مؤكداً، أن “لوسائل الاعلام الدور الكبير في توعية المجتمع وتقليل المخاطر”.
من جانبه، أكد مدير التحصين في وزارة الصحة فراس الموسوي، أن “اللقاحات المعتمدة في العراق بحسب البروتوكولات العلاجية لمنظمة الصحة العالمية تضمن الحماية الكاملة للمتلقين من 12 مرضاً فتَّاكاً”، موضحاً، أن “إحصائيات التحصين الدولية تؤشر وفاة 3 ملايين طفل غير ملقح في مختلف دول العالم سنوياً”.
ولفت الى أن “برنامج التحصين استمر بالكامل ولم يتوقف خلال مجمل الأزمات والتحديات التي واجهها العراق في السنوات المتعاقبة”، مشيراً الى أن “العراق أُعيد الى لائحة الدول الخالية من مرضي شلل الاطفال والحصبة في العام 2015”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا