الهدى – بغداد
أعلنت العتبة الكاظمية المقدسة، اليوم الخميس، عن توافد 4 ملايين زائر خلال إحياء ذكرى استشهاد الإمام الجواد عليه السلام، فيما أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بتامين الحماية لزوار الامام الجواد عليه السلام بذكرى استشهاده.
وقالت الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في بيان ختامي، اليوم، إنها “استنفرت جميع ملاكاتها ومعها المتطوعون المتشرفون بالخدمة والجهات المختلفة من مؤسسات حوزوية ودينية وأمنية وخدمية وصحية وفعّاليات مدنية وشعبية الجهود والإمكانيات لاستقبال ملايين الوافدين الزائرين في ذكرى استشهاد الإمام محمد بن الجواد (عليه السلام) من خلال إجراءات مكثفة لتوفير الأجواء الإيمانية للحشود المؤمنة الموالية لأداء مراسم الزيارة وإقامة الشعائر العزائية مؤدياً عن تظافر تلك الجهود نجاح الزيارة والحفاظ على أمن الزائرين وتوفير سبل الراحة والأمان وضمان انسيابية الزيارة”.
واضافت أن “عدد الزائرين الذين أحيوا هذه المناسبة على مدى أيام بلغ تقريبا (أربعة ملايين) زائر”، مشيرة الى ان “عدد المتطوعين المتشرفين بالخدمة من الرجال والنساء (2450) كان منهم (1250) داخل الصحن الشريف وأرجاء العتبة المقدسة، و(1200) خارج الصحن الشريف والطرق المؤدية إلى العتبة المقدسة”.
وذكرت ان “عدد الإعلاميين القادمين إلى الصحن الشريف المشاركين في التغطية الإعلامية السمعية والمرئية والمقروءة (70) إعلاميا”.
الى ذلك قال المكتب الاعلامي في قيادة عمليات بغداد، “نؤكد انتهاء خطتها المرسومة لتأمين الحماية للزائرين المتوجهين صوب مدينة الكاظمية المقدسة لإداء مراسيم زيارة الامامين الجوادين بذكرى استشهاد الامام محمد الجواد (عليه السلام) والتي اُعدت لحفظ الأمن في العاصمة بغداد دون حدوث اي خرق أمني وذلك بمشاركة قطعاتنا في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة والوكالات الاستخبارية، ومساندة الدوائر الحكومية الخدمية والصحية، حيث تم توفير الأمن لحشود المواطنين الذين خرجوا لتأدية طقوسهم الدينية خلال هذه الزيارة وفي الأيام التي سبقت وقت الزيارة وبتظافر جهود قواتنا الأمنية والسهر على راحة الزائرين ليلاً ونهاراً”.
واضاف المكتب الاعلامي في بيان له، اليوم، ان “ذلك جاء بإشراف ومتابعة ميدانية من قبل الفريق الركن قائد عمليات بغداد وقادة المقرات المتقدمة في الكرخ والرصافة وبتواجد مستمر للقادة والآمرين على رأس قطعاتهم، سبقها تنفيذ عمليات استباقية في مناطق محيط بغداد الأمني وتفعيل الجهد الاستخباري والتي تهدف لقبر أحلام العدو المريضة (عصابات الشر والجريمة داعش الإرهابية) في النيل من أبناء شعبنا الأمن المطمئن”.
وتابع “بدوره يتقدم الفريق الركن قائد عمليات بغداد بالشكر والتقدير لجميع قواتنا الأمنية وبمختلف صنوفها للجهود التي بذلوها مواصلين الليل بالنهار بتأدية واجباتهم المكلفين بها على حد سواء، والشكر موصول للمواطنين الكرام وذلك لإسهامهم وتعاونهم مع القوات الأمنية وتطبيقهم للتعليمات التي اثمرت واسهمت بحفظ سلامتهم، ولمختلف وسائل الإعلام وكوادر القنوات الفضائية في تغطية النشاطات والمصداقية في نقل الأخبار”.
