الأخبار

التربية ترد على تقرير للبنك الدولي: تقييم التعليم ليس من اختصاصكم

الهدى – متابعات

قال الناطق باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، إن “(البنك الدولي) لا يمتلك أية صلاحيات في تقييم الوضع التربوي أو التعليمي في العراق”، موضحاً أن “(البنك) يعمل مع المؤسسات الأخرى لدعم الدول اقتصادياً، كما يدعم الدول على مستوى خروجها من الحروب والتحديات التي تواجهها”.
وبين أن “ما ورد في التقرير المذكور من أن (الطالب العراقي لا يفهم ما يقرؤه)! أمر مجحف بحق طلبة العراق الذين يمتازون بالذكاء والفهم والنتائج”، متسائلاً: “كيف يجيب آلاف الطلبة سنوياً عن الأسئلة الوزارية الموحدة والأسئلة الفكرية والذهنية؟”.
وأضاف، أن “لدى الوزارة اختبارات يخضع لها الطلبة في مدارس الموهوبين واختبارات في مدارس المتفوقين واختبارات ذكاء لمدارس المتميزين، وكل هذا يعطي دليلا واضحا على أن ما نشره (البنك الدولي) ووفق إحصائياتنا؛ عارٍ عن الصحة”.
وأكد أن “الوزارة استطاعت برغم الأزمات المتلاحقة والمتراكمة، أن تواكب العملية التربوية والتعليمية، والدليل المعدلات العالية والتنافس على (المجموعات الطبية وطب الأسنان والهندسة والبعثات خارج العراق)، بما يشير إلى أن إحصائيات (البنك الدولي) غير صحيحة وغير دقيقة”.
ولفت إلى أن “الوزارة ستلتقي مع القائمين على هذا التقرير، لمساءلتهم عن كيفية خروجه بهذه الإحصائيات؟، وهل صدر التقرير المنشور في الوكالات فعلاً عن (البنك الدولي)؟ “.
بدورها، أشارت عضو لجنة التربية النيابية، محاسن الدليمي، إلى أن “تردي الواقع التعليمي في العراق يعود إلى تغيير المناهج المستمر، وما مر به العراق من واقع صحي نتيجة جائحة (كورونا)، فضلاً عن عدم انتظام الطلبة بالمدارس والتعليم الإلكتروني غير المجدي”، بحسب تعبير الدليمي.
وبينت أن “أحد المؤشرات المؤكدة للتردي، عبور الطلبة إلى مراحل دراسية متقدمة في الصفين الرابع والخامس الابتدائيين نتيجة إعطاء الخمس درجات”.
وأشارت إحصائيات وتقارير (منسوبة) لـ”البنك الدولي” صدرت مؤخراً؛ إلى تراجع مخيف في التعليم بالعراق لم يقتصر على ارتفاع أعداد الطلبة المتسربين من المدارس، ولكن على نسبة استيعابهم وفهمهم لما يقرؤون والتي جاءت بأرقام مخيفة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا