الأخبار

الحصاد مستمر؛ وزراعة كربلاء تدعو مسوقي محصول الحنطة لاستلام مستحقاتهم المالية

الهدى – كربلاء المقدسة

اعلنت مديرية زراعة كربلاء المقدسة، اليوم الاحد، عن قيام الشركة العامة لتجارة الحبوب فرع كربلاء المقدسة بدفع مستحقات الفلاحين والمزارعين المالية الخاصة بتسويق محصول الحنطة للموسم 2022.
وكشف مسؤول شعبة التسويق الزراعي، المهندس فؤاد المحنه، “عن استمرار الشركة العامة لتجارة الحبوب / فرع كربلاء المقدسة بدفع مستحقات المزارعين لمحصول الحنطة لهذا الموسم “2022.
ودعا المحنه “الفلاحين والمزارعين الذين بطاقتهم ضمن التسلسل (1 ــــ 700 ) مراجعة الشركة العامة لتجارة الحبوب فرع كربلاء لاستلام مستحقاتهم المالية “.
الى ذلك أعلن مدير زراعة كربلاء المقدسة المهندس مهدي الجنابي عن استمرار عمليات حصاد وتسويق محصول الحنطة الى مخازن الشركة العامة لتجارة الحبوب فرع كربلاء المقدسة، داعيا الفلاحين والمزارعين الى تسويق محصولهم وعدم المتاجرة به لتجار من خارج المحافظة لان ذلك يعرضهم للمساءلة القانونية والإدارية من خلال احالتهم للقضاء وعدم شمولهم بالخطة الزراعية للموسم المقبل.
واضاف الجنابي” ان عمليات حصاد وتسويق محصول الحنطة تحظى باهتمام محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف الخطابي من خلال متابعته بشكل يومي وتفصيلي لكل العمليات الجارية سواء بالحصاد والتسويق وذلل الكثير من المعوقات والصعوبات التي تعترض حملة الحصاد والتسويق”.
واوضح الجنابي انه “منذ بدء موسم التسويق في الثامن عشر من شهر نيسان الماضي سوق مزارعو وفلاحو محافظة كربلاء المقدسة (63012 طن ) من الحنطة، فيما لازالت عمليات التسويق مستمرة ومن المؤمل ان تصل هذا العام الى اكثر من( 100000 طن)، فيما تستمر كوادرنا المختصة بلاشراف ومتابعة حملة الحصاد التي تشترك فيها (72) حاصدة من داخل وخارج المحافظة”.
وشدد الجنابي” ان الحكومة المركزية والمحلية دعت الفلاحين بتسويق محصول الحنطة الى سايلوات وزارة التجارة وبسعر 850 الف دينار للطن الواحد بالاضافة الى تشديد الرقابة على السيطرات الخارجية بعدم السماح باخراج محصول الحنطة الى خارج حدود المحافظة وان المخالفين يعرضون انفسهم للاعتقال والاحالة الى المحاكم المختصة سواء فلاحين او تجار او سائقي شاحنات خاصة أن الحكومة قررت شراء محصول الحنطة بالكامل سواء من المزارعين الداخلين بالخطة او خارجها”.
وأكد “استمرار دوام الموظفين المعنيين بحملة الحصاد والتسويق حتى اثناء الجمع والعطل الرسمية من اجل تسهيل عملية الحصاد والتسويق ومتابعتها ميدانيا”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا