الهدى – وكالات
يواصل الرمز البحريني المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» إضرابه عن الطعام منذ 315 يومًا، بينما يزداد تعنت النظام الخليفي في إخفاء مصيره وعدم الإفراج عنه على الرغم من المطالبات الدولية والحقوقية بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» بدأ إضرابه عن الطعام منذ 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه، وعلى الرغم من المطالبات الدولية والحقوقية بالإفراج عنه، وما آل إليه وضعه الصحي من تدهور يشكل خطرًا على حياته، فإن النظام الخليفي يصر على عدم منحه الحرية التي هي حقه، باستهتار واضح في حياته وسلامته.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 صعد الدكتور السنكيس في إضرابه عن الطعام برفضه تناول مغذي الوريد والفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم احتجاجًا على قطع اتصاله المرئي بشكل تعسفي من إدارة سجن جو، وهو يقتصر الآن على الأملاح والسكر والشاي لمنع الجفاف.
والدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَضه للخطر، ولا سيما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطعام عام 2015، استمر لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.