الهدى – بابل
كشفت مديرية مؤسسة الشهداء في بابل، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مروعة عن المقابر الجماعية التي ارتكبها النظام البائد بحق ابناء المحافظة.
وقال مدير المؤسسة، عبد الرزاق ناجي الشمري؛ في تصريح متلفز تابعته مجلة الهدى، ان :”جميع المكونات العراقية عانت من جرائم النظام السابق، وبعض المقابر الجماعية تعرضت للنبش العشوائي بدون حرفية”.
واشار الشمري الى “العثور على رفاة شهداء دفنوا داخل انابيب المجاري والسيارات تحت الارض في جرف النصر ومدينة الخضر على يد النظام البائد”.
واضاف الشمري “كما عثرنا على مقبرة بالقرب من مرقد الامام بكر دفن فيها الشهداء داخل حفرة كبيرة جدا ووضعوا فوقها المخلفات الطبية لمنع اكتشافها”.
وتابع “كما تم العثور على الالاف من شهداء الانتفاضة الشعبانية في مقبرة المحاويل {ابو حجل} والبزل، كذلك في المسيب والاسكندرية من الجرف وناحية مدينة الخضر تم اكتشاف مقابر جماعية اخرى”.
ونوه الشمري الى “توقف التفتيش العشوائي عن المقابر الجماعية عام 2006″، كاشفاً عن”هروب 3 اشخاص من مقبرة جماعية دفن فيها الاحياء، فيما اعدم بعض الابرياء بواسطة ماكنة {مثرامة} ورمي بقاياهم في النهر”.
وختم الشمري حديثه بالقول ان “هناك اكثر من 1500 عائلة من ذوي شهداء الانتفاضة الشعبانية لم يتسلموا تعويضات”.