الهدى – وكالات
أصدرت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، اليوم الاحد، بيانا حول الاعدادمات التي نفذها نظام آل سعود، يوم أمس السبت، بحق ثمانية يمنيين واثنان من أهالي العوامية.
وجاء في البيان الذي ورد لمجلة الهدى، “حملت لنا الأنباء أمس السبت ١٤ مايو/ أيار ٢٠٢٢م نبأ عروج أرواح ٨ يمانيين إلى ربهم”.
وتابع البيان ان “الشاب محمد عبدالباسط المعلمي الذي نفذ فيه حكم الإعدام مع شابين سعوديين آخرين بمحاكمات صورية جائرة تفتقر إلى أدنى مستويات المحاكمات العادلة، وبتهم كيدية واضحة”.
واشار البيان الى انه “كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر أمني يمني أن المستشفى الجمهوري العام بمدينة صعدة تلقى “سبع جثث لمواطنين قتلوا على يد حرس الحدود السعودي في المنطقة الحدودية بمحاذاة منطقة (الرقو) بمديرية منبه”، وأفادت: أن “الضحايا السبعة قتلوا تحت تعذيب الجيش السعودي لهم ضرباً بأسلاك الكهرباء”.
وأدانت الجمعية هذه الجرائم البشعة التي أقدم عليها نظام آل سعود الارهابي ضد شعب اليمن المظلوم، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إبادة شعب اليمن الأعزل من قبل آل سعود المتعطشين للدم دائماً.
وقدمت “التعازي وصادق المواساة لشعب اليمن الشقيق – قيادةً وشعباً – ولعوائل الشهداء الأبرار وذويهم، سائلين المولى عز وجل الرحمة الواسعة والجنان للشهداء المغدورين، والصبر والسلوان والأجر لذويهم، والخزي والعار لقاتليهم”.
وفي خطوة إجرامية لآل سعود اعتادها أهل الجزيرة العربية، أقدمت سلطات “المملكة” على تنفيذ إعداميْن جديديْن بحقّ معتقليْ رأي فبركت لهما تهم سياسية، حيث أعدمت السلطات السعودية معتقل الرأي محمد خضر العوامي (من أهالي القطيف) تعزيراً بعد 5 سنوات قضاها في سجن المباحث العامة بالدمام، وكذلك المعتقل السياسي حسين آل بو عبد الله بقطع رأسه ثم التخلّص من الجثامين في أماكن مجهولة. ووفق المعطيات المتوافرة، اعتقلت السلطات العوامي وبو عبد الله على خلفية مشاركتهما في حراك القطيف السلمي المطلبي.
