الأخبار

تربية النجف توضح حول عبور تلاميذ لمدارسهم بالزوارق النهرية

الهدى – النجف الاشرف
اصدرت المديرية العامة للتربية في محافظة النجف الاشرف، اليوم الاربعاء، توضيحا بشأن عبور مجموعة من التلاميذ إلى مدارسهم بالزوارق النهرية.
وذكر بيان للمديرية، نقلته عنهم وكالة الانباء الرسمية، أن “بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي تناولت مقطع فديو يظهر عبور عدد من التلاميذ بين ضفتي نهر في ناحية العباسية بواسطة الزوارق”، مبينا انه “بحسب منشور التواصل الاجتماعي ان عبور التلاميذ بالزوارق النهرية جاء بسبب عدم وجود مدرسة قريبة بالقرب من سكن التلاميذ”.
وأوضح البيان، أن “التلاميذ ممن اختاروا العبور للضفة المقابلة بلغ عددهم اقل من (10) تلاميذ، وهم من عائلة واحدة في منطقة الحميدات بسبب قرب المدرسة عن محل سكنهم”، مشيراً الى أن “هؤلاء التلاميذ يمكنهم الذهاب إلى مدرسة أخرى في نفس الضفة حيث يوجد في المنطقة مدرستان الأولى مدرسة أسوان وتبعد (2) كم بتجاه ناحية العباسية والثانية مدرسة المعري وتبعد (2) كم بتجاه منطقة الصلاحية”.
ولفت الى أن “والد التلاميذ هو أحد ملاكات التربوية ويعمل بصفة موظف خدمة في مدرسة المعري”، داعياً “وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومات من مصادرها المختصة”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لرجل يتحدث عن معاناة أطفال ناحية “الحرية” في محافظة النجف خلال رحلتهم الى مدارسهم.
وتظهر المقاطع المصورة، أطفال الناحية المذكورة، وهم يستعينون بالقوارب النهرية للعبور إلى الجهة الأخرى التي يوجد فيها المدرسة، بسبب عدم وجود مدرسة في منطقتهم.
ويقول الرجل الذي ظهر في المقطع المصور: “نحن في سنة 2022، وما زال اكثر من 300 طالب يستعينون بالقوارب في ناحية الحرية بمحافظة النجف للعبور إلى الجهة الأخرى للوصول الى مدراسهم”.
وأضاف، أن “عبور الأطفال بالقوارب، تسبب بمصرع العديد منهم”، مخاطباً الجهات المعنية لإنقاذهم من “المأساة التي يعيشونها”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا