الهدى – وكالات
أشارت مصادر مطّلعة إلى أنّ مؤسّسة «إنفستكورب» الاستثماريّة في البحرين، تجري محادثات حصريّة ومُكثّفة لشراء نادي «أي سي ميلان» المنافس بالدوريّ الإيطاليّ.
وقالت «وكالة رويترز» في تقريرٍ لها، إنّ الصفقة على وشك أن تتم مقابل «1.1 مليار دولار»، وسيكون أول استحواذٍ على فريق إيطالي كبير من قبل مستثمرين من الشرق الأوسط، فيما قالت مصادر مقرّبة من المُحادثات لوكالة «رويترز»، إنّ صفقة شراء بطل أوروبا سبع مرات، من المالك الحالي لشركة «إليوت مانجمنت كوربوريشن» قاربت على الاكتمال، والتقييم المحتمل للنادي سيكون في حدود «مليار يورو – 1.08 مليار دولار»، بما في ذلك الديون.
وأضافت الوكالة أنّ «إنفستكورب» تُدير أكثر من «42 مليار» من الأصول، بما في ذلك الأسهم الخاصة والعقارات والاستثمارات، ذات العائد المطلق والبنية التحتية وإدارة الائتمان ورأس المال الاستراتيجي، في حين لم تُعلّق«إنفستكورب وإليوت» على اتصال «وكالة رويترز»، وهما يستحوذان على ميلان منذ عام 2018.
ولفتت إلى أنّ «محمّد العارضي» يرأس شركة «إنفستكورب» القابضة، ويقع مقرّها في البحرين كشركة مساهمة بحرينيّة، لكنّها شُطبت من بورصة البحرين العام الماضي، وتمتلك مكاتب في «نيويورك، لندن، سويسرا، الرياض، البحرين، أبو ظبي، الدوحة، مومباي، بكين، وسنغافورة».
وكانت صحف إسبانيّة، نشرت تقريرًا في فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2020، حول الوضع الحقوقيّ في البحرين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرّض لها الرياضيين والمعارضة السياسيّة على يد السّلطة في البحرين، في ظلّ امتلاك العائلة الحاكمة لنادي «قرطبة» الرياضيّ.
وقالت صحيفة «قرطبة الرياضيّة» إنّ«شركة إنفينيتي الاستثماريّة»؛ أعلنت شراء «نادي قرطبة»، والمالك الحقيقيّ للشركة الاستثماريّة وليّ عهد البحرين «سلمان حمد الخليفة»، ومعاونه «عبد الله الزين» الرئيس الحالي لفريق قرطبة الإسبانيّ، وشقيقه الأصغر «ناصر حمد الخليفة» المتهم بتعذيب الرياضيين عقب انطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط في البحرين.
الى ذلك أشارت «منظّمة أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان» في تقريرٍ لها، إلى أنّ البحرين اشترت أسهمًا في«نادي باريس أف سي» الفرنسيّ، واستحوذت على «نادي قرطبة الإسبانيّ»، عبر «شركة إنفينيتي كابيتال» البحرينيّة، وساهمت في تأسيس «فريق البحرين ماكلارين» الذي يملكه «ناصر بن حمد»، والذي يُعدّ نموذجًا لما تبذله البحرين لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان، بغطاء الفرق الرياضيّة المؤثّرة.