الهدى – وكالات
كشف الإعلام الحربي اليمني عن ارتكاب التحالف السعودي 1647 خرقاً لاتفاق الهدنة الإنسانية والعسكرية خلال أسبوع من دخولها حيز التنفيذ.
وبحسب الإعلام الحربي، شملت الخروقات عمليات هجومية وغارات جوية وعمليات تحليق بطيران التحالف الحربي والأباتشي والتجسسي واستهدافات صاروخية ومدفعية وتمشيط مكثف بالأعيرة النارية المختلفة.
وأسفرت خروقات قوى التحالف عن استشهاد عدد من المواطنين ومن صفوف الجيش واللجان وجرح آخرين بالإضافة إلى تضرر ممتلكات ومزارع المواطنين.
وشنّت طائرات التحالف التجسسية أكثر من 41 غارة جوية استهدفت منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في الحديدة ومأرب وتعز والضالع ولحج.
كما نفّذت طائرات التحالف السعودي عمليات تحليق مكثفة في أجواء مأرب والجوف وعمران وحجة والضالع وما وراء الحدود.
وشاركت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف بالخروق، ونفذت طلعات جوية وشن غارات وتمشيط مكثف على مواقع الجيش واللجان في جبهات الحدود.
وشنّت قوى التحالف عمليتين هجوميتين على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهة العكد بمديرية الوادي في مأرب، وقامت بـ201 خرق بصواريخ الكاتيوشا والصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية من الدبابات والمدافع بعشرات القذائف على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان في الحديدة ومأرب وحجة وصعدة والجوف وتعز والبيضاء والضالع ولحج وجبهات ما وراء الحدود.
ونفّذت قوى التحالف أكثر من 901 خرقاً بالأعيرة النارية الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بمئات الاستهدافات، مستهدفةً منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في الحديدة ومأرب والجوف وصعدة وحجة وتعز ولحج والبيضاء والضالع وجبهات ما وراء الحدود.
وقال مصدر عسكري يمني أمس إنّ “قوى العدوان واصلت خرق الهدنة، وقصفت بالمدفعية مناطق في مأرب، وتلال الروقي والعلامة في نجران وجيزان الحدوديتين”.
وأكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، الجمعة أنّ “خروقات التحالف السعودي للهدنة تتعاظم، وآخرها زحف واسع على مواقع مقاتلينا في مأرب”.
وقبل ذلك، احتجز تحالف العدوان السعودي سفينة الديزل الإسعافية، “ديتونا”، واقتادها قسراً إلى قبالة جيزان، في تجاهل للهدنة الأممية وخرق لها، وفق ما أعلنت شركة النفط اليمنية.
يُشار إلى أنّ التحالف السعودي أعلن أنه “أوقف عملياته في اليمن”، الأسبوع الماضي، لكنّ مراقبين سجلوا خروقات للتحالف في بعض المحافظات اليمنية.
وجاء قرار تعليق عمليات التحالف بعد مبادرة السلام التي قدّمها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، والتي أعلن فيها “تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية، كافّةً، في اتجاه السعودية”.