الهدى – متابعات
قال القيادي في المعارضة البحرينية، العلامة الشيخ عبد الله الصالح، ان ما جرى في “حي الخضيرة” و”حي بني براك” في تل ابيب، هو الرد الطبيعي للإذعان الذليل للمطبعين وزيارتهم لقبر بن غوريون السفاح، ولسان الحال يقول لهم وخاصةً حمد بن عيسى وبن زايد: أن العدو العاجز عن حماية نفسه أعجز عن حمايتكم، واصفا المطبعين بانهم “هم المستجيرون، والكيان الغاصب هو المستجار به” “والبطل هو الشعب الفلسطيني”.
وبارك الشيخ الصالح، في تصريح ورد لمجلة الهدى، للشعب الفلسطيني ومقاومته هذه الإنجازات الرائعة، مؤكدا أن الحق يؤخذ ولا يعطى، وأنه هو الطريق الصحيح للتحرير في كل مكان.
يشار الى ان الكيان الصهيونيّ الغاصب تلقّى ضربات قاصمة في الايام الماضية في “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلّة.
حيث أقدم شاب فلسطينيّ على إطلاق النار من بندقية كلاشنكوف في بني براك شرق «تل أبيب» التي يقطنها مستوطنون متشدّدون، وأردى 5 قتلى صهاينة بينهم شرطيّ، و6 إصابات في هجوم مسلّح نفّذه على دراجته الناريّة في عدّة أماكن، قبل أن يسقط شهيدًا وفق بعض الأنباء المتواردة.
وقد أوردت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ منفّذ العمليّة هو الشاب «ضياء حمارشة- 26 عامًا»، وهو أسير محرّر من قرية يعبد قرب جنين، وينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى.
يذكر أنّ هذه العمليّة البطوليّة هي الثالثة خلال أيّام، حيث نفّذ الأولى طعنًا ودعسًا الشهيد الأسيرُ المحرّر «محمد أبو القيعان» في بئر السبع وقتل 4 صهاينة وجرح آخرين، بينما أدّت الثانية التي نفّذها الشهيدان « أيمن وإبراهيم إغبارية» بإطلاق النار على عدد من الصهاينة في الخضيرة إلى مقتل اثنين وإصابة نحو 10 آخرين.