اليمن تحصي الذخائر العنقودية في المحافظات الملوثة بفعل التحالف السعودي على مدى 7 أعوام

الهدى – متابعات
قال المدير التنفيذي للمركز الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد علي صفرة ان إجمالي الذخائر العنقودية الصغيرة المنتشرة في المحافظات الملوثة في اليمن بفعل دول التحالف بلغ على مدى سبعة أعوام (2,827,301).
واوضح، صفرة، في تصريح متلفز، تابعته مجلة الهدى، اليوم الاربعاء، ان المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بإمكاناته البسيطة وقدراته المحدودة قام برفع وإزالة نحو (60،656) ألف ذخيرة فرعية صغيرة، لافتا الى ان المركز التنفيذي رصد وسجل ما يقرب من (3921) ضحية للقنابل العنقودية حتى مارس 2022 منهم (1037) قتلى وحوالي (2884) جرحى.
ونوّه، صفرة، الى ان القنابل العنقودية تشكل خطرا على حياة المدنيين وتمثل مشكلة إنسانية كبيرة، واليمنيون يتعرضون يومياً للقتل والتشويه من جراء استخدام هذه القنابل، مشيرا الى ان العدوان استخدم أبشع الأسلحة المحرمة دوليا، من قنابل عنقودية، وقنابل وصواريخ الطيران ذات التأثير واسع النطاق والآثار السلبية على الصحة والبيئة.
واشر الى ان المنظمات الإنسانية لم تحرك ساكنا تجاه ما يحدث في اليمن من جرائم وانتهاكات، وظلت مكتوفة الأيدي، وهذا ما شجع دول التحالف على الاستمرار في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
وشدد على المجتمع الدولي أن يقف لمساندة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية ومحاسبة مرتكبيها ووضع حد فوري لسبع سنوات من الإفلات من العقاب والانتهاكات المروعة للقانون الدولي، مبينا ان دول تحالف العدوان منعت دخول أجهزة الكشف ومعدات الوقاية الشخصية للفرق الميدانية التابعة للمركز.
وتابع انه رغم الصعوبات والعراقيل حقق المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مكاسب ونجاحات إنسانية على مختلف الصعد الإنسانية والتنموية.
وختم حديثه في القول ان المركز كان له دور محوري وأساسي في تطهير وتصفية كثير من الأراضي الملوثة، وتأمين أرواح المدنيين والحد من وقوع الضحايا، وقدم تضحيات كبيرة وأدوارا بطولية عظيمة.