الهدى – متابعات
كشفت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن تفاصيل الخطة الصيفية المقبلة، فيما أشارت إلى أن كميات المياه المخزونة كافية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حميد النايف، في تصريح صحافي، إن “الخطة الزراعية الصيفية تعد في الشهر الخامس، حيث توضع مساحة تقدر بـ3 ملايين دونم، تشمل الرز والذرة الصفراء، وكذلك محاصيل أخرى كالماش والسمسم وغيرها من المحاصيل الزيتية، فضلا عن القطن”.
وأضاف النايف، أن “هناك 8 محاصيل تزرع ضمن الخطة الصيفية، وحتى الآن لا يمكن التكهن بمقدار المساحات المزروعة؛ لأنها تتوقف على خطة وزارة الموارد المائية من حيث كميات المياه المتوفرة، فلا نستطيع زراعة دونم واحد دون موافقة وزارة الموارد المائية”.
ونفى النايف الأنباء التي تحدثت عن توقف زراعة الشلب خلال الخطة الصيفية المقبلة، مؤكدا أن “الخطة الصيفية لم تقر حتى الآن لمعرفة هل ستكون كاملة بنسبة 100% أم تقلص إلى 75%، وان موعد إعدادها سيكون في الشهر الخامس وفق الواردات المائية والأمطار، وان وزارة الموارد المائية قامت بتخزين كميات مياه جيدة ومتوقع ان تكفي لمتطلبات الخطة الصيفية”.
وأوضح، ان “زراعة الشلب هذا العام ربما قد تكون بنسب أقل عن السابق، اعتمادا على الاطلاقات المائية، إلا اننا لا يمكن ان نستغني عن زراعة المحصول المذكور؛ لأنه مهم”.
هذا ويشكو معظم المزارعين ومربي الماشية في البلاد من ضعف الدعم الحكومي، ما يهدد بتراجع كبير في الثروة الزراعية والحيوانية الضعيفة أصلا، لعدم قدرة المزارعين والمربين على شراء احتياجاتهم من السوق؛ عقب ارتفاع سعر الطن الواحد من الشعير وهو العلف ألاساسي للحيوانات بأنواعها إلى نحو سبعمئة ألف دينار بعد أن كان لا يتجاوز حدود الـ ثلاثمئة ألف.
وانخفضت الخطة الزراعية للموسم الحالي بنسبة 50 بالمئة نتيجة قلة الأمطار والموارد المائية.
وبحسب مسؤولين بوزارة الزراعة فهم كشفوا بان ذلك سيؤثر على حاجة البلاد للمواد الغذائية الاستراتيجية مثل الحنطة والشعير خلال هذه السنة، وستؤثر أيضاً بعض القرارات التي تتخذها السلطات الاخرى بشأن السماح للمواد الغذائية المستوردة بالدخول دون أخذ رأي وزارة الزراعة، مضيفين بان الوزارة كانت تدعم مربي الأغنام وبقية الحيوانات وأصحاب حقول الدواجن، لكن الدعم توقف بسبب قلة المواد وارتفاع الأسعار، وهذا سيؤثر بلا شك على المنتج الوطني.