الهدى – وكالات
كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تفاصيل تنفيذ عمليةَ “كسر الحصار الثانية” في الداخل السعودي، رداً على التصعيد العسكري للتحالف وحصاره.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، استهداف عدد من الأهداف السعودية الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب، بدفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائراتِ المسيرة.
وأكّد سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية تمتلك إحداثيات متكاملة، ضمن بنك أهداف خاص “يضمُ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيوية قد تُستهدف في أي لحظة”، محذرا “العدوَّ المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية”، ومتوعداً بـ”تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم، ستشمل أهدافاً حساسة لم تكن في حسبانِ العدوِ المجرم”.
وقال المتحدث إنّ العملية الواسعة التي نفذتها القوات المسلحة “تأتي في إطار ردها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم”.
وبين ان ( عمليةَ كسرِ الحصارِ الثانيةَ) شملتِ المرحلةُ الأولى منها قصفَ عددٍ من منشآتِ العدوِّ السعوديِّ الحيويةِ والحساسةِ التابعة لشركة أرامكو في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض ومنطقةِ ينبعَ ومناطقَ أخرى بدفعاتٍ من الصواريخِ المجنحةِ والبالستيةِ والطائراتِ المسيرة.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون السعودي الرسمي باعتراض القوات السعودية 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط، والمنطقة الجنوبية.
وقال التحالف إنّه “يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي”، وفق تعبيره.
وفي بداية الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف منشأة “أرامكو” في العمق السعودي، وذلك ضمن عملية “كسر الحصار الأولى”، التي أتت رداً على تصعيد التحالف السعودي وحصاره على اليمن.