الأخبار

مفوضية حقوق الانسان تدين جريمة “مجزرة شعبان الكبرى” ولندن تضيء الشموع للشهداء

الهدى – وكالات
أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الاثنين 14 مارس/ آذار 2022 “عمليات الإعدام الجماعية” التي نفّذها آل سعود السبت في حق 81 شخصا.
وقالت المفوّضة، ميشيل باشليه، في بيان لها: “من بين الذين قطعت رؤوسهم في 12 مارس 41 فردا من الأقلية الشيعية وقد شاركوا في مظاهرات ضد الحكومة في 2011-2012 للمطالبة بمشاركة أكبر في العملية السياسية، وسبعة يمنيين وسوري”.
وأشارت المفوضة إلى أن المحاكم السعودية التي اصدرت أحكام الإعدام تفتقر لإجراءات المحاكمات العادلة وفقا للقانون الدولي، معربة في ذات الوقت عن قلقها من أن البعض أعدموا لعلاقة بالحرب الجارية في اليمن.
وأكد البيان على أن عقوبات الإعدام لا تتسق مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسانن لافتة إلى أن القانون السعودي يوسع تعريف الإرهاب ليشمل النشاطات السلمية ما يهدد بتجريم الأفراد الذين يمارسون حقهم في التعبير.
واشارت المفوضة ميشيل باشليه إلى أن السعودية واحدة من بين 38 دولة لازالت تنفذ أحكام الإعدام، داعية السعودية إلى وقف أحكام الإعدام فورا وإلى إلغاء الأحكام الصادرة بحق من ينتظرون تنفيذ الأحكام.، ومطالبة اياها بتغيير قانون الإرهاب بشكل يتلائم مع المعايير الدولية.
الى ذلك نظم ناشطون وقفة مساء الأحد الماضي 13 مارس أمام السفارة السعودية وسط العاصمة البريطانية لندن، احتجاجا على عملية الإعدام الجماعي التي طالت 40 شيعيا من المحافظة الشرقية.
وأضاء الناشطون الشموع خلال الوقفة رافعين صور الشهداء ومطلقين الهتافات المنددة بنظام آل سعود الدموي، و ردد المعتصمون الشعارات المنددة بالإرهاب السعودي الذي انتشر في مختلف أرجاء المنطقة.
وأدانوا كذلك الحملة العسكرية التي تشنها السعودية على اليمن والتي توشك أن تدخل عامها الثامن على التوالين مطالبين السعودية بسحب قواتها من البحرين التي احتلتها في مارس 2011 للمشاركة في قمع الثورة الشعبية التي اندلعت عام 2011.
يذكر أن نظام آل سعود الهمجي نفذ السبت الماضي 12 مارس 2022 أكبر عملية إعدام جماعية في تاريخه الحديث، حيث أعلنت السلطات تنفيذ أحكام بإعدام 81 شخصا من بينهم40 من شيعة المنطقة الشرقية.
وادعت السلطات إن بعض الذين أعدموا أعضاء في تنظيمي القاعدة وداعش وداعمين لحركة أنصار الله اليمنية. إلا أن القائمة شملت ناشطين شيعة من المحافظة الشرقية شارك بعضهم عندما كانوا قاصرين في الحراك الشعبي الذي اندلع في القطيف عام 2011.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا