صحيفة بريطانية تنقل في تقرير لها الادانات الدولية لجريمة الاعدام الجماعي في السعودية

الهدى – وكالات
أكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن السعودية نفذت أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخها حيث شهد يوم السبت الماضي، إعدام 81 رجلاً في يوم واحد تضمنت 73 سعودياً “شيعياً” وسبعة يمنيين وسورياً واحداً.
وذكر تقرير للصحيفة، أن عدد الذين تم إعدامهم يوم السبت الماضي، من قبل السلطات تجاوز عدد 63 شخصاً الذين تم إعدامهم في يوم واحد عام 1980 ، فيما تجاوزت الإعدامات الأخيرة عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم عام 2021 بأكمله والبالغ 69 شخصاً وعادة ما تكون قطع الرؤوس هي الطريقة التي يتم بها تنفيذ عقوبة الإعدام في السعودية.
وأضاف أن العديد من منظمات حقوق الإنسان أدانت عقوبة الإعدام حيث قالت ثريا بوينز نائبة رئيس منظمة ريبريف الخيرية لحقوق الإنسان “عندما يعد ولي العهد محمد بن سلمان بالإصلاح ، لا بد أن يتبع ذلك وقف إراقة الدماء، لذا نحن نخشى على كل سجين بعد هذا العرض الوحشي”، مضيفة أن “رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيزور السعودية قريباً للتوسل بالنفط السعودي ليكون بديلاً للغاز الروسي لا يمكننا إظهار غضبنا من بوتين بمكافأة ولي العهد السعودي، لذا يجب على جونسون التحدث وإدانة عمليات القتل هذه”.
من جهته، قال رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الأدبوسي إن عمليات الإعدام هذه نقيض العدالة، فقد تعرض بعض هؤلاء الرجال للتعذيب، ونُفذت معظم المحاكمات سراً.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 2019، قطعت المملكة رؤوس 37 مواطناً سعودياً، معظمهم من الأقلية الشيعية، في عملية إعدام جماعي في جميع أنحاء البلاد بسبب اتهامات باطلة تتعلق بالارهـاب.
وأقدم النظام السعوديّ يوم السبت 12 مارس/ آذار 2022 على ارتكاب مجزرةٍ جماعيّة جديدة، حيث أعدم 81 معتقلًا بينهم 41 من أهالي منطقة القطيف بعد اتهامهم بـ«قضايا الإرهاب«.
وزعمت وزارة الداخليّة السعوديّة في بيانٍ لها أنّ “الذين تمّ إعدامهم هم فئات مجرمة ضلَّت طريق الحقّ، واعتنقت الفكر الضّال والمعتقدات المنحرفة”.