الهدى – كربلاء المقدسة
اعلنت عشائر كربلاء المقدسة موقفها من الدكات العشائرية والرمي العشوائي وتأثيرهما على السلم المجتمعي وزعزعة الامن والاستقرار وازهاق ارواح الابرياء,
وقال ابو حسين الكريطي، احد وجهاء محافظة كربلاء المقدسة، في حديث صحفي، ان العشائر عازمة ومؤيدة وداعمة الى فرض سلطة القانون ورفض اطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي في المناسبات بالإضافة الى العراضات العشائرية والتي تؤدي الى سفك دماء الابرياء، لافتا الى ان “ذلك يعد مخالف للشروع والقوانين ولذلك يجب علينا التمسك والالتزام بالدور العشائري والذي يعتبر رديف للقانون وعلى العشيرة ان تنسجم مع القانون من اجل فرض هيبة القانون والدولة”.
واضاف منذر الميالي عميد السادة الميال ان “شيوخ وعشائر ووجهاء مدينة كربلاء المقدسة في اجتماعهم اكدوا على رفضهم القاطع لما يعرف بالدكة العشائرية وكل اشكال هذه العادات البالية التي تؤدي الى زعزعت الامن والاستقرار باعتبارها نوع من انواع الرعب وارهاب المواطنين لذلك يجب تفعيل دور القانون بشكل حقيق وصحيح للخلاص من هذه العادات التي باتت تهدد السلم المجتمعي”.
وشدد الميالي، على القوات الامنية والقضاء العراقي بأنزال العقوبات الصارمة على متن تسول له نفسه للعبث في الامن المجتمعي.
ومن جانبه قال الخبير القانوني، الدكتور ابراهيم السلطاني، ان ظاهرة الرمي العشوائي والدكة العشائرية هي ظاهرة سلبية وقد عالجها القانون وفق المادة 430 و432 من الدستور العراقي اذ تصل عقوبتها حتى الى المؤبد، مؤكدا ان اليوم هناك حاجة الى وعي قانوني لرفض هذه الظاهرة بهد توسع انتشارها.
وبين ان “مجلس القضاء الاعلى اصدر قرار على اعتبار ان الرمي العشوائي والدكة العشائرية هي من الجرائم الارهابية ومعاقب عليها وفق المادة 2 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 ، مؤكدا على ان العشائر يجب ان تكون هي المصد الأول لهذه الظاهرة ورفضها بشكل قاطع لان اخطارها.