الأخبار

السلطات السعودية تواصل اجراءاتها التعسفية ضد أهالي الاحساء والقطيف

الهدى – وكالات
أفادت معلومات تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدء محاكمة المعتقل في السجون السعودية فاضل الصفواني، إلى جانب مجموعة من المعتقلين الآخرين بينهم شقيقه علي الصفواني.
وقال حساب “أنا علي وأبي محمد” في تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر”: “تأكّد أنه تم البدء في محاكمة المعتقل فاضل الصفواني ومطالبة النيابة بإعدامه. وأنه يحاكم مع مجموعة أشخاص لم أستطع معرفتهم للآن لكن يرجح أن بينهم شقيقه الذي كان يستضيفه في مسكنه”.
واعتقل الصفواني على خلفية نشاطه ومشاركته في التظاهرات السلمية التي اندلعت في القطيف للمطالبة بالحقوق المعيشية والمدنية.
وفي 31 ديسمبر 2020 أقدمت قوة مسلحة على اعتقال 4 أشخاص من القطيف، وهم الناشط فاضل حسن الصفواني، وشقيقه علي حسن الصفواني، وجواد عبد الله قريريص، وزكي عبد الله آل حيان.
الاعتقالات جرت على خلفية مزاعم مقتل جندي سعودي وهو الأمر الذي نفاه المعتقلون بالمطلق، لكن بموجب القضية اتهمت السلطات السعودية أكثر من 20 مواطناً في قضية عارية من الصحة، تتضمّن ادّعاءات وأكاذيب باطلة حول مقتل الجندي.
وضمن حملات الاعتقال التعسفي التي تطال أهالي الأحساء والقطيف بشكل شبه يومي، اقتحمت قوات النظام السعودي يوم الجمعة الماضي، 4 مارس/آذار الحالي، مدينة الأحساء ونفذت عملية اعتقال جديدة ضد عالم دين بارز من أهالي المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أن قوات النظام السعودي اعتقلت الشيخ عبد الجليل المكراني من مدينة المبرز دون عرض مذكرة قضائية أو توضيح الأسباب، كما لم يُعرف مكان احتجازه حتى اللحظة.
يُذكر أن الشيخ المكراني من مواليد العام 1975م، وكان قد التحق بالحوزة العلمية في الأحساء عام 1993، وبين عامي 1916 و1918 أكمل دراسته الحوزوية في النجف الأشرف بالعراق، وعاد إلى مسقط رأسه بعد تأزم الأوضاع الأمنية فيها آنذاك، حيث مارس التبليغ والإرشاد الديني والخطابة الحسينية في بلده شرق الجزيرة العربية، عبر إلقاء المحاضرات وإقامة صلاة الجماعة، كلّ ذلك إلى جانب كونه مرشداً دينياً في قوافل الحج والعمرة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا