الأخبار

سجناء الرأي في البحرين يطالبون المنظمات الدولية بالتدخل لانقاذ السنكيس

الهدى – وكالات
وجّه قيادات المُعارضة البحرينيّة المعتقلون في سجن جوّ المركزيّ رسالة عاجلةً إلى الأمم المتّحدة والمفوضيّة السّامية لحقوق الإنسان، يطالبونهما بالتدّخل العاجل لإنقاذ الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السّنكيس».
ودعا القياديّون المعتقلون الأمين العام للأمم المتّحدة «أنطونيو غوتيريس»، والمفوّضة السّامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتّحدة «ميشيل باشيليت»، إلى التحرّك العاجل لإنقاذ حياة المعتقل الدكتور «عبد الجليل السّنكيس»، والمضرب عن الطّعام منذ أكثر من سبعة أشهر، مؤكّدين أنّ تدخّلهم قد يسهم في إنقاذ حياته في ظلّ توارد أنباء عن تدهور حالته الصحيّة.
ووقّع الرسالة كلّ من «الشّيخ علي سلمان، الأستاذ عبد الوهاب حسين، النّاشط الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، سماحة الشّيخ عبد الجليل المقداد، سماحة الشّيخ محمد حبيب المقداد، سماحة الشّيخ عبد الهادي المخوضر، سماحة الشّيخ سعيد النوري، الأستاذ محمد علي إسماعيل، وسماحة الشّيخ ميرزا المحروس».
تجدر الإشارة إلى أنّ الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» يواصل إضرابه عن الطعام منذ نحو 240 يومًا، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في إعدادها داخل سجنه.
وعلى الرغم من المطالبات الدوليّة والحقوقيّة بالإفراج عن السنكيس، وما آل إليه وضعه الصحيّ من تدهور يشكّل خطرًا على حياته، فإنّ النظام الخليفيّ يصرّ على عدم منحه الحريّة التي هي حقّه، باستهتار واضح في حياته وسلامته.
يُذكر أنّ المعتقل المناضل «د. عبد الجليل السّنكيس» قد دخل في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطّعام في سجن جوّ المركزيّ منذ 8 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على سوء معاملته داخل السّجن، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، إلى أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ذلك.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 صعّد الدكتور السنكيس في إضرابه عن الطعام برفضه تناول مغذي الوريد والفيتامينات التكميلية والأدوية عن طريق الفم احتجاجًا على قطع اتصاله المرئي بشكل تعسفي من إدارة سجن جوّ، وهو يقتصر الآن على الأملاح والسكر والشاي لمنع الجفاف.
والدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا