الأخبار

باكستان تدفن شهداء بيشاور ومواقع التواصل تشهد تفاعلا مع طفل باكستاني استشهد في التفجير

الهدى – متابعات
دفن الأهالي في باكستان، جثامين شهداء الاعتداء الإرهـابي على مسجد للشيعة في منطقة “بازار الحكايات” بمدينة بيشاور الباكستانية.
وحضر مراسيم الدفن رجال دين وسياسيين وعدد كبير من الشيعة الذين ادانوا الهجوم الإرهـابي الجبان، مؤكدين أنه مؤامرة من قبل أعداء باكستان لزعزعة استقرار وأمن البلاد.
وتسبب الهجوم الدموي على مسجد للشيعة بمدينة بيشاور يوم الجمعة الماضي، والذي تبنته جماعة داعش الإرهابي، باستشهاد 57 شخصا وإصابة قرابة 200 آخرين.
وتعهد المسؤولون في باكستان بمطاردة واعتقال العقول المدبرة للهجوم الدموي على مسجد للشيعة بمدينة بيشاور.
وكان من بين الضحايا طفل باكستاني اسمه حسين عباس استـشهد في المسجد بمدينة بيشاور شمال غرب باكستان وراح ضحية للتفجير الارهابي الجبان.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع الطفل الشهيد، حيث ذكر احد المدونين، ان استشهاد الطفل حسين جاء بالتزامن مع يوم ذكرى ولادة الإمام الحسين عليه السلام. ودعا مدون آخر على صفحة الفيسبوك الى التضامن العالمي مع الطفل الباكستاني الشهيد مثلما كان هنالك تفاعل مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في البئر، داعيا مواقع التواصل الاجتماعي الى ان فيها موقف انساني عالمي مع هذا الطفل الشهيد.
وكان مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) قد اصدر بياناً أدان فيه التفجير الإرهابي الذي إستهدف المصلين في مسجد (كوتشا ريسالدار) بمدينة بيشاور الباكستانية.
وعَدَّ مكتب المرجعية هذا العمل الإرهابي الشنيع إعتداءً على القيم الإنسانية والحضارية، داعياً الحكومة في باكستان الى توفير الحماية الكافية للمصلين في هذا البلد المسلم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا