الهدى – بغداد
قال وزير التربية، علي حميد مخلف، اليوم الاربعاء، ان “الحكومة وضعت تعليم الكبار اولى اهتماماتها معتمدة على ما لديها من ماضٍ عريق ومستقبل زاهر بالآمال”.
وجاي في بيان صدر عن وزارة التربية، اليوم، وورد لمجلة الهدى، ان وزير التربية ترأس اجتماعاً موسعاً ضم قيادات الهيئة العليا لمحو الأمية وعدد من السادة المديرين العامين وممثلين عن الوزارات الساندة لعمل الوزارة في محاربة ظاهرة الامية في عراق الحضارة الذي يفرض علينا العناية التامة بالعملية التعليمية والتربوية التي تليق بهذا الاسم الكبير الذي عَلَّم العالم الكتابة والحرف في وقت سكتت الأرض عن فعل ذلك.
واوضح الدليمي خلال الاجتماع، بحسب البيان، “ان الوزارة قد خطت خطوات سريعة وواثقة في مضمار محو الامية أذ رسمت في رؤيتها الاستراتيجية منهاجاً واضحاً لإزالة الامية. لا نقول امية الحرف والابجدية بل امية التكيف الحضاري ومعايشة روح العصر ، مضيفاً بالقول ان “عراقنا العزيز، وهو يسير نحو التعافي والاعمار واعادة التأسيس، يحتاج من يساهم في كل تلك الجهود، وهو إسهام يتأسس على مرتكزات التعليم والمعرفة، ومحو الامية، والانتقال بالمجتمع العراقي الى المجتمعات المتطورة” .
وأعرب الوزير عن أمله ان تكون هناك زيادة في حجم المخصصات المالية ضمن الموازنات العامة القادمة لدعم وتطوير مراكز التعلم المجتمعي وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، مبينا “وجهنا بفتح مركزين لمحو الامية في سنجار لغرض بث روح التعلم والمعرفة الاصحاب المخيمات والأيزيديين، أذ يجب علينا ان نعمل على تأسيس ثقافة الحياة والتفكير بالمستقبل، وهذا كله لا يتم إلا بالعمل الجاد والمنتظم، والاستثمار في قطاع التربية”.
بدوره أعرب رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية الدكتور علاء الحلبوسي عن شكره وامتنانه لوزير التربية على دعم الهيئة العليا لمحو الامية وأدراكه ما تسببه مشكلة الامية من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة وتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم.