الأخبار

ائتلاف 14 فبراير يقيم حفلا خطابيا بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة البحرينية في النجف الأشرف

الهدى – خاص

اقام ائتلاف 14 فبراير في البحرين حفله الخطابي المركزي، اليوم الاحد، بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة للثورة البحرينية في قاعة بانيقيا قرب ساحة الصدرين في مدينة النجف الأشرف بالعراق.
واستهل الحفل الذي حضرته شخصيات سياسية واجتماعية وعلمائية بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، وتلى ذلك كلمات متفرقة لعدد من الحضور، حيث القى نائب أمين عام حركة الدعوة الاسلامية، جواد العبودي، كلمة اكد من خلالها الرفض مع شعب البحرين للتطـبيع مع الصـهاينة، مطالبا لعبودي في كلمته بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيّين في السجون الخلـيفيّة.
من جانبه قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي، في كلمته خلال الحفل الخطابيّ ان علماء البحرين يرزحون في السجون منذ سنوات، وفي مقدّمتهم أستاذ البحث الخارج آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد، والكثير من الرموز الوطنيّة.
وتابع العرادي نه بعد 11 عامًا ما زال النظام الخلـيفيّ يمارس أبشع الانتهاكات بحقّ الشعب السلميّ المسالم المتحضّر من قتل واعتقال وتهجير.
واضاف ان المعارضة اليوم في البحرين أقوى من أي وقت مضى، بينما النظام الخليفيّ أضعف من أي وقت مضىن لافتا الى ان هذا النظام صار عبئًا على محور الشرّ.
وأكد العرادي على “أنّنا في المعارضة البحرانيّة «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير» نقف مع كلّ قضايا الأمّة ولا سيّما قضيّة القدس بالرغم من كلّ القمع الذي نلاقيه”، مضيفا بالقول “لقد قدّمنا في سبيل القدس الشهيد «محمد جمعة» ومئات الجرحى.

واشار الى وقوف الشعب البحريني مع شعب اليمـن الصامد في مواجهة الـعدوان السـعوديّ- الإمـاراتي، ومع كلّ الشعوب المظلومة، مبينا ان “موقفنا ثابت للتخلّص من الديكتـاتوريّة الخليـفيّة التي تجثم على صدر البحرانيين.
بدوره قال رئيس كـتلة الفتح في النجف الاشرف، محـسن التمـيميفي كلمته خلال الحفل ان شعب العراق لن يخـذل مطلقًا شعب البحرينن داعيا حكومة البحرين إلى الأخذ بلغة العقل وإيقاف لغة القـتل والترهيب وأن يأخذوا العبرة ممن سبقهم.

وطالب التميمي في كلمته المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة في وجه النـظام الخليـفيّ، والعمل على تبييض السجون في البحرين
سماحة الشيخ ذو الفقـار كاشـف الغـطاء، اشار في كلمته الى “اننا علينا أن نقف مع إخوتنا في البحرين أمام الظلم الذي يواجهونه”، مخاطبا حكّام ورؤساء الدول بنصرة هذا الشعب المظلوم وكلّ الشعوب المظلومة.

نائب الأمين العام لعـصائب أهـل الـحقّ، السيّد محمد الطباطـبائي بين ان ثورة البحرين لم تنل أيّ زخم دولي، وظلّت ثورة منسيّة في الإعلام الغربيّ والعربيّ، وقد اختفت البحرين من الصحف وكلمات رؤساء العالم الذين طالبوا بالحريّة للشعوب الأخرى.

ولفت الطباطبائي الى ان ثورة البحرين ما زالت متقّدة وفيها الثوّار والرجال وما زلنا نشاهد القبضات المرفوعة في الساحات، موضحا ان الثورة البحرانيّة تخلّصت من كلّ العقد النفسيّة والفضاءات الخارجيّة ووقفت ودافعت عن هويّتها وسلميّتها لنصرة المظلوم وإصلاح الأخطاء.

من جهته عبّر رئيس هيئة أئمّة المساجد، السيّد نوح الياسري عن الادانة الشديدة لجريمة هدم المساجد في البحرين التي ارتكبها النظام الخلـيفي، بينما اشار وكيل آية الله العظمى السيّد علي الخامنئي في العراق، السيد علي خان المدنيفي كلمته الى ان البحرين اختصّت بأنها دخلت الإسلام عن وعي وإدراك وليس عن طريق السيف.

واضاف المدني ان البحرين عرفت بقدرتها على معالجة متغيرات الظروف، فهي البلد المسالم على مرّ التاريخ، مشيرا الى ان شعب البحرين شعب مسالم لا يحبّ الدم والقتـال.
هذا وألقى الشيخ فارس القريشي كلمة العشائر العراقيّة في الحفل الخطابيّ الذي يقيمه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في النجف الأشرف ضمن أنشطته لإحياء الذّكرى الحادية عشرة لثورةِ البحرين، كما شهد الحفل في ختامه فقرة شعريّة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا