الهدى – بغداد
قالت وزارة التربية انها خطت خطوات سريعة وواثقة في مضمار الابنية المدرسية لإزالة ازدواجية الدوام وانهاء هذا الملف الشائك على الرغم من شدة الصعوبات والتحديات.
واكد وزير التربية، علي حميد الدليمي، اليوم السبت، ان تطوير قطاع التعليم يعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، مبيناً ان توفير البيئة التعليمية المناسبة للتلاميذ والطلاب تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الهدف .
واوضح الدليمي ان رئيس الوزراء كان له الدور الرئيس في دعم قطاع التعليم وملف الابنية المدرسية حيث استمدت وزارة التربية نشاطها من هذا الدعم ومضت بخطى حثيثة لاستكمال ما بدأته من عملية تطوير وتغيير جذرية وشاملة في أطر ومسارات التعليم وفق فلسفة تربوية حديثة.
وأضاف قائلاً: نحن نطالع بفخر تلك المنجزات التربوية التي انبثقت عن رؤية وتطلعات الدولة في ترسيخ حقبة جديدة من التطور والازدهار في قطاع التعليم ، صاحبها عملٌ كبير وتخطيط واستراتيجيات فاعلة ، تحقيقاً لمنظومة تعليمية تنافسية، توظف الإمكانات لبناء أجيال مواطنة .
وتابع: لقد استطاعت ملاكاتنا الهندسية خلال السنتين الماضيتين من بناء 910 مدرسة بمختلف السعات الدراسية واعادة الروح لـ2634 بناية مدرسية لتظهرها بحلةٍ جديدة بعد ان لمستها يد الاعمار، فضلاً عن ادخال 51 مدرسة الى الخدمة كانت ضمن المشاريع المتوقفة (مشروع رقم واحد) وتخصيص 1000 قطعة ارض سيتم بناء مدارس عليها ضمن إطار التعاون بين الحكومتين العراقية والصينية .
وختم الدليمي حديثه بالإشارة إلى ان غياب الخطط وقلة التخصيصات المالية طوال عقود من الزمن اضرت بالمؤسسة التربوية ونتج عنها ظاهرة ازدواجية الدوام الذي تعمل الوزارة جاهدة لأنهاء هذا الملف وتوفير بيئة تعليمية جديدة لأبنائنا الاعزاء سعيا منها نحو بناء جيل متمكن من مهارات العصر ومعتز بهويته الوطنية، على الرغم من شد الصعوبات والتحديات التي تواجهها في هذا المجال.