الهدى – وكالات
تشهد البلدات البحرانية عدة تظاهرات استعدادا لإحياء الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير المجيدة.
وشارك في التظاهرات جمع غفير من البحرانيين الذين تحدوا الآلة القمعية للنظام الخليفي رافعين اللافتات ومطلقين الشعارات المشددة على مواصلة الحراك حتى تحقيق مطالب الشعب المشروعة.
وأكد المتظاهرون على الاستمرار بالثورة حتى تحقيق النصر على الطغمة الخليفية المجرمة, مشددين على أن الشعب هو من يقرر مصيره.
وعاهد المتظاهرون الشهداء على السير على دربهم والقصاص من قتلتهم المجرمين الخليفيين وفي مقدمتهم طاغية البحرين حمد الخليفة.
كما ندد المتظاهرون كذلك بخيانة الخليفيين للقضية الفلسطينية وتحويلهم البحرين إلى قاعدة صهيونية ومركز للتجسس, مطالبين السلطات الخليفية بقطع علاقاتها مع الكيان الغاصب للقدس.
الى ذلك نظم ناشطون اعتصاما، يوم أمس السبت 12 فبراير، أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط العاصمة البريطانية لندن.
وندد الناشطون بالدعم البريطاني للنظام الخليفي الحاكم في البحرين، داعين حكومة رئيس الوزراء البريطاني إلى وقف المساعدات التي تقدمها من أموال دافعي الضرائب البريطانيين للمؤسسات القمعية التابعة لنظام آل خليفة.
كما دعوا الحكومة البريطانية إلى الضغط على حليفها الخليفي لإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين وإلى وقف الممارسات القمعية وسياسات الاضطهاد
والتمييز.
ويأتي تنظيم الاعتصام، يوم امس، تزامنا مع قرب حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير المجيدة.
يذكر أن الشعب البحرين بدأ ثورة 14 فبراير عام 2011 ولاتزال الثورة مستمرة رغم القمع الخليفي والدعم السعودي والأميركي والبريطاني.
وأسفر ذلك القمع عن استشهاد عشرات البحرانيين والزج بآلاف الناشطين والمعارضين في السجون وإسقاط جنسية المئات وهجرة مئات البحرانيين إلى الخارج.
