الأخبار

تقرير: قتلة الأطفال يعزّون في “ريان” وهم مازالوا يقتلون اطفال اليمن

الهدى – متابعات

انتقد تقرير نشر اليوم الاثنين، تباكي السعودية والامارات على الطفل المغربي ريان بنما هم يقتلون اطفال اليمن في عارات وحشية تشن على المدن اليمنية بشكل يومي.
وجاء في التقرير الذي تابعته مجلة الهدى،انه “كان فاضحا ومثيرا للسخرية التعازي السعودية والإماراتية والإسرائيلية الى المغرب عقب الاعلان عن وفاة الطفل ريان والذي سقط في بئر قريته بمنطقة شفشاون بالمغرب، وفشل محاولات الوصول اليه حيا وانقاذه من البئر التي سقط فيها على عمق نحو 30 مترا. وكم كان مثيرا للسخرية وقنواتهم تفتح بالساعات لتتابع اخبار محاولات انقاذ طفل واحد فيما تغطي على قتل الاف الأطفال في اليمن وفلسطين”.
واضاف التقرير ان العالم تجاهل “اشراق المعافا” صاحبة الـ 7 أعوام والتي قتلتها غارة للعدوان السعودي الاماراتي الأمريكي امام مدرستها في نهم بمحافظة صنعاء وضرجت كتبها بدمائها في مشهد لا يمكن نسيانه، ومثل اشراق 40 طفلا قتلتهم غارة للعدوان في مدينة ضحيان أغسطس 2018م وهم على متن باص في رحلة مدرسية في مشهد دام ومجزرة مروعة وغير مسبوقة”.
وبين التقرير ان “4200 طفل يمني قتلوا وجرحوا بالغارات الجوية لطيران التحالف خلال 7 سنوات من العدوان غير المبرر ، وفق احصائيات مدنية ورسمية تؤكد تجاوز الرقم 4 الاف طفل يمني قتلوا وجرحوا بقصف مباشر ومتعمد للإحياء السكنية والمدارس والطرقات والمساجد والأسواق”.
وتابع التقرير ان “مجازر مروعة ارتكبها تحالف بقيادة السعودية والامارات برعاية إسرائيلية وامريكية وبريطانية طالت كل المناطق اليمنية تقريبا وأوقعت ما يزيد عن 45 الف مدني بين شهيد وجريح ، اسر بكاملها قضي عليها”.
وتابع ان “عشرات الاطفال اليمنيين حتى نجاتهم كانت بمثابة الصدمة لهم لكونهم من تبقى من اسرهم بعد مقتل والديهم واخوانهم كانوا الناجين الوحيدين من اسرهم كحال بثينة الريمي 8 أعوام والتي قصف طيران التحالف منزلها في ديسمبر 2018م لتفتتح العام 2019م وحيدة ترقد على سير المستشفى بصنعاء لا تقوى على فتح عينيها المتورمتين بعد ان انتشلها فرق الإنقاذ من تحت ركام منزلهم في حي عطان”.
واشار التقرير الى ان “الالاف من الأطفال اليمنيين سيعيشون حياتهم مثقلين بجراح واعاقات وفقدان احبة وشهود عل عدوان وحرب ظالمة ونفاق عالم كاذب ادعى زورا مشاعرا تجاه طفل سقط في بئر وتجاهل مأساة الاف الأطفال دفنتهم الغرات تحت الركام وسجلت الحرب ندوبا على أجسادهم”، مشيرا الى ان “القتل في اليمن لم يقتصر على من ولدوا بل لاحق الاجنة في بطون امهاتهم ، جنين حيس في نهاية 2021م ، واحدة من الاف القصص التي قتل فيها الاجنة بالقصف وهم في بطون امهاتهم”.
وختم التقرير بالقول “ريان الطفل المغربي فضح نفاق العالم الذي تضامن معه وتناسى أطفال اليمن على مر سبع سنوات من العدوان والحصار وأزمة إنسانية هي الاعمق عالميا وفقا للأمم المتحدة ، وفضح كذب وزور تضمن دول العدوان التي ذرفت دموع التماسيح علىه فيما تواصل بالتها الحربية قتل أطفال اليمن ، ومن المضحك المبكي ان تذرف ” إسرائيل ” الدموع فيما هي تقتل منذ ستين عاما أطفال فلسطين وتدفع بدول الاعراب لقتل أطفال اليمن”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا