الهدى – متابعات
دان مجلس القضاء الاعلى، اليوم الاحد، حادثة اغتيال القاضي المختص بقضايا المخدرات في ميسان احمد فيصل الساعدي.
وقال مجلس القضاء في وثيقة صادرة عنه، اليومن “يدين مجلس القضاء الاعلى ويستنكر بشدة الحادث الارهابي الجبان المرتكب من عصابات الغدر والاجرام في محافظة ميسان بتاريخ 5/2/2022، والذي أدى الى استشهاد القاضي احمد فيصل خصاف الساعدي المعروف بكفاءته وشجاعته في التصدي لهذه العصابات الخارجة عن القانون”.
وحمّل مجلس القضاء الاعلى، “كافة الاجهزة الامنية وقيادة العمليات المشتركة في المحافظة المسؤولية الكاملة إزاء تقصيرها الواضح في القيام بواجباتها المناطة بها”.
ووفق الوثيقة، “سوف تكلف لجنة قضائية خاصة للتحقيق بالحادث، تتولى التحقيق في المعلومات الاولية التي تشير الى تقصير متعمد في اتخاذ الاجراءات الامنية الواجب اتخاذها للحفاظ على امن المحافظة والمواطنين”.
ودعا مجلس القضاء الاعلى، “القائد العام للقوات المسلحة الى اعادة النظر في القيادات والاشخاص المكلفين بهام حفظ الأمن سواء في قيادة العمليات أم في الاجهزة الامنية بمختلف مسمياتها لاعادة فرض سلطة القانون بما يحقق المصلحة الامة”.
الى ذلك وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي برفقة وفد أمني رفيع، اليوم الاحد، الى ميسان للوقوف على الاحداث الاخيرة في المحافظة.
وقال مصدر أمني في تصريح له، إن “وزير الداخلية عثمان الغانمي وصل برفقة وفد امني الى محافظة ميسان على خلفية الاحداث الاخيرة”.
وأضاف المصدر، ان “الوفد سيعقد اجتماعات امنية لمحاسبة المقصرين في الخروقات الاخيرة”، مشيرا الى ان “الغانمي سيشرف شخصيا بالتحقيق في الخروقات الاخيرة التي حصلت في المحافظة”
وشهدت محافظة ميسان في الآونة الأخيرة تكراراً للعمليات الإجرامية المنظمة، وآخرها جريمتا اغتيال القاضي أحمد فيصل واغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي، فضلاً عن جرائم تجارة المخدرات وبعض النزاعات العشائرية المسلحة في المحافظة.
