الهدى – متابعات
اكد صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الجمعة، عدم وجود انفجار سكاني أو نمو سكاني في البلاد.
وذكر بيان للصندوق، صدر يوم امس، انه نيابة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق فان “العراق أمام العائد الديمغرافي، ليس نموّاً أو انفجاراً سكانياً”.
واشار الى انه “في 27 يناير، أعطت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ريتا كولومبيا، تصريحًا لجريدة الصباح حول العائد الديمغرافي وأهمية وضع سياسات قوية وقائمة على الأدلة ومتمحورة حول الناس”.
وتابع البيان انه وقع أثناء المقابلة خطأ في الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية في الإقتباس بكلام ممثلة الصندوق بشأن النمو السكاني.
وتابع ان “الدكتورة كولومبيا قد سلطت الضوء على زيادة عدد الشباب الذي سيقود العراق إلى فرصة العائد الديموغرافي”، مؤكدا على عدم وجود “إنفجار سكاني” أو نمو سكاني في العراق.
وردت وزارة التخطيط، الأربعاء الماضي، على تقرير للأمم المتحدة حول زيادة وصفت بالانفجارية بعدد سكان العراق.
وذكر الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريح له، “اننا ضد مصطلح الانفجار السكاني، عادا استخدامه بغير السليم في وضع مماثل لوضع العراق”.
وبين الهنداوي ان العراق لايواجه زيادة سكانية كبيرة، على العكس انما هو يواجه زيادة سكانية بانحدار منخفض، حيث لو قورنت الزيادة بزيادة منذ ١٠ سنوات سبقت نجد ان هنالك انخفاضا ملحوظا.
وفي سياق مشابه استبعدت الهيئة العليا للتعداد العام للسكان والمساكن تأجيل التعداد بسبب انتشار فيروس “أوميكرون”، وأكدت اتخاذ جميع الاستعدادات لإجرائه نهاية العام الحالي.
وقال المدير التنفيذي للتعداد سمير خضير هادي،في تصريح صحفي، “بعد التجارب التجريبيَّة الميدانية التي أجريت نهاية العام الماضي في مناطق الشورجة والتجمعات العشوائية والعمارات السكنية بهدف الوصول إلى حالة نهائية لخطة الترقيم والحصر التي يعتمد عليها العراق لتنفيذ التعداد بشكل كامل، إضافة إلى الوصول للبرنامج الخاص بالاستمارة الإلكترونية ليكون بالصيغة النهائية”.
وأضاف أنه “مازالت هناك بعض الملاحظات نستمدها من التجارب التي نفذت بتطوير البرنامج الإلكتروني الخاص بالاستمارة الإلكترونية، فضلاً عن انتظار المصادقة على موازنة 2022 التي يرصد من خلالها مبلغ موازنة التعداد”، معرباً عن أمله “بتشريع الموازنة بأقصى سرعة مما يضمن تخصيص هذه الأموال للمضي بالخطوات القادمة للتعداد”.
وبشأن انتشار متحور “أوميكرون” أكد هادي أنَّ “الهيئة وضعت بنظر الاعتبار انتشار الفيروس والصعوبات التي ستواجه الباحثين الميدانيين أثناء النزول إلى الميدان، إذ سيتم توفير مستلزمات وقائية كالكفوف والكمامات ومواد التعقيم وغيرها”، مستبعداً “فكرة التأجيل بشكل تام، كونه إدرج كفقرة أساسية ضمن برنامج الحكومة المقبلة”.