الهدى – وكالات
انضم رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن إلى مجموعة السياسيين في بريطانيا التي تدعو حكومة بوريس جونسون لاتخاذ مواقف حازمة بشأن الانتهاكات الحاصلة في البحرين والدعوة لإطلاق سراح سجناء الرأي.
وعبر رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن عن تضامنه مع المعتقلين السياسيين في البحرين.
وغرد على صفحته الموثقة في موقع تويتر، قائلا: يصادف اليوم الذكرى 60 لميلاد الدكتور عبد الجليل السنكيس المسجون في البحرين، ويواصل الإضراب عن الطعام لأكثر من 190 يومًا للمطالبة بإعادة بحوثه المصادرة.
وعبر السياسي البريطاني المعروف بمواقفه عن تضامنه مع السنكيس ومع السجناء السياسيين الآخرين، وشدد على ضرورة تحرك حكومة بوريس جونسون للمطالبة بحرية المعتقلين السياسيين في البحرين، مضيفا بالقول: “يجب على المملكة المتحدة المطالبة بحريته”.
ودعا نواب في البرلمان البريطاني حكومة بلادهم إلى الضغط على حكومة البحرين للإفراج الفوري عن السجناء السياسيين في المملكة الخليجية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً أمام سفارة المنامة في لندن.
وشارك نواب من أحزاب سياسية مختلفة في مناقشة حقوق الإنسان في البحرين، خلال جلسة لمجلس العموم بالبرلمان البريطاني في اليوم ذاته، بالإضافة إلى إثارة قضية المعتقل السياسي حسن مشيمع والأكاديمي عبد الجليل السنكيس، بحسب ما أفادت به منظمات حقوقية.
وفي جلسة علنية امتدت لأكثر من 90 دقيقة داخل مجلس العموم البريطانيأ أدان نواب بريطانيون انتهاكات حقوق الإنسان وأساليب التعذيب المروّعة في البحرين.
بدورها أكدت جمعية العمل الاسلامي “أمل”، أن هذه التحركات هي نتيجة تحركات أبناء شعبنا وإصرارهم على مطالبهم، وليس معناها تولد ضغوط كبيرة على سلطات ال خليفة.
واضافت الجمعية انه حتى حلفائهم لا يستطيعون تحمل مسؤولية انتهاكاتهم لحقوق الإنسان وهو إعلان تبري منهم أو تخلي من المسئولية القانونية وليس أكثر، وأملنا الحقيقي في الله عز وجل وجهاد أبناء شعبنا.
من جهته أعرب الناشط البحراني علي مشيمع عن فخره بإسهامه في إيصال قضية السجناء السياسيين البحرانيين إلى قبة البرلمان البريطاني.
وفي تغريدة له، تابعتها مجلة الهدى، قال فيها“برغم الظروف القاسية التي واجهتها أثناء إضرابي عن الطعام خارج سفارة البحرين في لندن، إلا أنني فخور بأن ذلك ساهم في إيصال قضية السجناء السياسيين إلى قبة البرلمان البريطاني“، معربا عن امتنانه لنواب بريطانيين تعرف عليهم ومنهم النائب براندن اوهارا، الذين ”عبروا بصدق عن دعمهم ومساندتهم لقضيتنا“.