الهدى – متابعات
أكد القيادي في المعارضة البحرينية الدكتور راشد الراشد ان التطبيع الخياني بين بعض الدول الخليجية والكيان الصهيوني لا يقتصر على الصعيد السياسي والاقتصادي فقط وانما وراءه اهداف استخباراتية .
واشار الراشد في حديث له لوكالة انباء التقريب، وتابعته مجلة الهدى ، الى اهداف الكيان “الاسرائيلي” المحتل من التقارب مع الدول العربية في منطقة الخليج وتطبيع علاقاته معها.
واكد في هذا السياق ان الهدف لم يكن يقتصر على العلاقات السياسية والتبادل التجاري وانما هناك اهداف استخباراتية، لافتا الى ان التطبيع هو غطاء لتسهيل نشاط وحركة الصهاينة الاستخباراتي في هذه المنطقة خاصة تجاه ايران، من خلال الغرف السوداء التي سوف تشكلها في الدول المطبعة .
وشدد الراشد في حديثه على ان عملية التطبيع الخياني ستهدد في المستقبل امن واستقرار المنطقة الخليجية .
وأضاف المعارض البحريني ان عملية التطبيع عبارة عن استعمار جديد واعلان حرب ضد الجمهورية الاسلامية بعد ان فشلت كل محاولات التحريض التي مارستها في الماضي لكي تدخل الدول العربية في الخليج في حرب غير متكافئة مع ايران، وهو ما لا تحتمله كل المنطقة.
وقال الدكتور راشد الراشد ان احدى مبررات التطبيع هو الخوف المفبرك من ايران التي صنعتها الالة الاعلامية الصهيونية للايقاع بين الدول الخليجية والجمهورية الاسلامية وارباك الوضع الامني في المنطقة وتشديد الحصار على ايران وتشويه صورة الجمهورية الاسلامية عند الراي العام الخليجي .
ويرى الدكتور الراشد ان التطبيع لا يمكن ان يكون ملاذ آمن للدول المطبعة، لان احدى اهدافه هو المواجهة الساخنة مع ايران ولهذا الامر تبعاته وثمنه.