الهدى – متابعات
طمأنت وزارة الصحـة العراقيين ان المتحور الجديد من سلالة فيروس كورونا المستجد “اوميكرون” ، لم يدخل البلاد والمنطقة حتى الان، فيما اكدت ان لا عودة لاجراءات حظر التجوال والاغلاق الكلي .
وذكـر المكلف بادارة وزارة الصحة هاني العقابي ، في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء، ” لحد الان مازلنا لم نصل الى نسبة تلقيح امنة في العراق، وجميع المواطنين يجب ان يتوجهوا الى منافذ اخذ اللقاح المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات العراق “.
واضاف ان ” كافة اللقاحات الرصينة المقرة من قبل منظمة الصحة العالمية نستخدمها في العراق، و لا توجد عقبات لدينا في استخدام اي لقاح تقره منظمة الصحة العالمية “.
وحول المتحور الجديد من سلالة فيروس كورونا، اوضح وزير الصحة وكالة ” لدينا 3 مختبرات خاصة بفحص الجينات اي فحص الطفرات الوراثية والسلالات الموجودة في كوفيد 19 ولدينا تواصل مستمر مع المراكز العالمية البحثية “، مشيرا الى ان ” الفرق الطبية في المطارات والمنافذ تراقب حركة المسافرين وتأخذ عينات عشوائية من الوافدين “.
واكد وزير الصحة وكالة ، ان ” المتحور الجديد لم يدخل البلاد حتى الان، رغم ان دول اوروبا مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا سجلت اصابات، لكن فيروس اوميكرون لم يصل الى المنطقة حتى الان “.
وعن عودة الاجراءات الاحترازية في العراق، اوضح العقابي ان ” حظر التجوال والاغلاق اصبح من الماضي، وحاليا اغلب الدول لن تلجأ الى عمليات حظر التجوال او الاغلاقات الجماعية اسوة بالسابق لان الاغلاقات تؤثر في عجلة الاقتصاد والحياة المعيشية اليومية للمواطنين “، مبينا ان ” دخول التطعيم واللقاح في الموجة الوبائية لاسيما الموجات الحالية، هكذا نستطيع حماية المواطنين بعيدا عن اجراءات الاغلاق والحظر “.
وحول استمرار العام الدراسي في ظل الموجة الوبائية الجديدة، اوضح العقابي ان ” العام الدراسي سيستمر وفق التعليمات الحالية نفسها المعتمدة لوزارة التربية بالدوام الحضوري لاربعة ايام ويومين للتعليم الالكتروني، وكذلك الدوام الحضوري في الجامعات والمعاهد “.
واضاف ، ان ” فرقنا الصحية لاتزال تراقب الوضع الصحي في الجامعات لرصد الاصابات وتوزيع اللقاحات بين الطلبة، حيث لدينا فرق جوالة تقوم بتلقيح الطلبة واخرى تراقب الاصابات بشكل مباشر، كذلك يتم اخذ عينات عشوائية من الطلبة اسبوعيا لفحصها “، مبينا ” لا توجد اصابات بين الطلبة حاليا و 90 % من طلبة ومنتسبي جامعة بغداد ملقحين الان وكذلك الجامعات الاخرى “.