الهدى – وكالات
سجّل مركز الديمقراطية والتنمية في نيجيريا، انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في نيجيريا، على الرئيس الحالي محمد بخاري، فيما يتعلق بعمليات قتل السكان الأصليين في مدن بيافرا وأعضاء الحركة الإسلامية الشيعية.
صرّح بذلك المدير التنفيذي للمركز إديات حسن خلال عرض تقارير مراقبة الديمقراطية في أبوجا.
وقال حسن: إن “الحقوق المدنية والسياسية تدهورت في السنوات الخمس الماضية في ظل نظام بخاري مثل أسلافه”.
وتابع بالقول ان “ما هو مقلق للغاية كجزء من النتائج التي توصلنا إليها وتقريرنا بشكل خاص حول قضية حقوق الإنسان هو أنه في هذه السنوات الـ 22 حتى الآن، شهدنا تدهور حقوق الإنسان في البلاد”.
وأضاف انه “في هذه السنوات المنصرمة رأينا من إدارة إلى أخرى انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ولاسيما عمليات القتل خارج نطاق القضاء ومن بينها حالات قتل المسلمين الشيعة”.
وطالب المركز المعني بحقوق الإنسان، من المنظمات الدولية الوقوف على هذه الحقائق وكشف المجرمين وإدانتهم.