الهدى – متابعات
أثار المتحور الجديد لفيروس كورونا والمسمى “أومكيرون” القلق بين العراقيين بشأن مصير دوام أبنائهم التلاميذ والطلبة الذي باشروا به حضورياً مطلع الشهر الجاري لأول مرة منذ نحو عامين بسبب تفشي الجائحة بعد ان كان ألكترونياً.
من جانبها طمأنت وزارة الصحة هذه المخاوف من انها لن توصي بتعليق الدوام الدراسي “حتى الآن” وانها ستراقب الوضع الوبائي.
وقال مدير عام دائرة الصحة العامة في الوزارة رياض الحلفي بتصريح مقتضب انه “لا توجد توصيات بهذا الصدد”.
وكانت الصحة وعلى لسان عضو الفريق الطبي الاعلامي للوزارة، ربى فلاح، قد اشارت في وقت سابق اليوم الى ان “هنالك اجتماع قريب للوزارة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمناقشة مستجدات الوضع الوبائي في البلاد والعالم”.
وتأتي هذه التطورات السريعة بعد ان أصدرت الصحة أمس بياناً شددت فيه على أخذ اللقاحات واتباع الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي وعدم التواجد في الاماكن المزدحمة مع تطور الموقف الوبائي لاسيما بعد ظهور المتحور الجديد باسم “أوميكرون”.
وأكدت “على ضرورة التزام جميع المؤسسات الحكومية والاهلية بتنفيذ تعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية بعدم السماح بدوام المنتسبين ودخول المراجعين الا بعد جلب ما يؤيد تلقي جرعتين من اللقاح او ابراز فحص مسحة PCR اجريت خلال اسبوع، كذلك نحث كافة الجامعات و المدارس على التعاون مع وزارتنا لضمان تنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لضمان انسيابية الدوام والحفاظ على صحة الطلبة والهيئات التدريسية”.
فيما رجحت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، زيادة انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون”، قائلة إن احتمالية الانتشار “على المستوى العالمي مرتفع”.
ولا تعرف منظمة الصحة العالمية إن كان المتحور أوميكرون يسبب أشكالا أكثر خطورة من المرض. وأضافت “أوميكرون لديه عددا غير مسبوق من زيادة التحورات وبعضها يثير القلق بالنسبة للأثر المحتمل على مسار الجائحة”.
