الهدى – وكالات
قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور ابراهيم العرادي إنّ وضع الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» المضرب عن الطعام لا يقلّ سوءًا عن وضع المعتقل الفلسطينيّ «كايد الفسفوس».
وأوضح في مداخلة لقناة الميادين أنّ النظام يحاول إخفاء الأخبار عن السنكيس، وخاصّة مع التعتيم المتعمّد من إدارة سجن جوّ، ولكن ما يصل منها يؤكّد أنّ الدكتور في وضع جدًّا جدًّا حرج، حيث وصل إلى 130 يومًا من الإضراب عن الطعام، والكلّ شاهد حتى شعب البحرين هذا الأمر، وها هي المسيرات في السنابس ومناطق أخرى تتواصل تضامنًا معه ومع بقيّة المعتقلين.
ووصف العرادي الدكتور السنكيس بالشهيد الحي، حيث إنّه مصرّ على أن يمضي بإضرابه حتى النهاية، وهو الذي يقول أنّه عاشق الشهادة.
وكانت حملة تغريد تضامنيّة مع السنكيس قد انطلقت منذ أيّام، حيث طالب خلالها الناشطون والحقوقيّون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعيّ بالإفراج عن السنكيس وتحقيق مطالبه التي من أجلها دخل في إضراب عن الطعام، وفي مقدّمتها إرجاع أبحاثه التي صادرها النظام.
وأعلن الناشط البحراني، علي مشيمع، عزمه بدء خطوات احتجاجية تضامنا مع الأكاديمي البحراني المضرب عن الطعام في سحون البحرين عبدالجليل السنكيس.
وقال مشيمع في تغريدة على تويتر“ من باب الوفاء ورد الجميل، قررت وكلي عزم وإصرار، أن أبدأ خطوات احتجاجية انضم بعدها إلى الدكتور عبدالجليل السنكيس في معركة الأمعاء الخاوية“.
وأكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الرمز المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس أكاديميّ مناضل يواجه سجّانه بسلاح العلم والفكر، حيث إنّه يخوض معركة حاسمة دفاعًا عن مبادئه وحقوقه التي تقرّها له الدساتير الدوليّة، لافتًا إلى أنّ ما يهابه النظام الخليفيّ هو سيل عطائه الفكريّ الذي يتركه للأجيال القادمة لتستنير به، مؤكّدًا أنّ الأبحاث التي صادرها النظام الخليفيّ منه هي حقّه الثابت له فهي خلاصة مجهوده وتعبه طيلة سنوات.
إلى هذا يتواصل الحراك الشعبيّ التضامنيّ مع السنكيس وبقيّة المعتقلين السياسيّين ولا سيّما في بلدة السنابس.