الهدى – خاص ..
أكدت جمعية العمل الإسلامي “أمل” البحرينية وقوفها ومساندتها وتضامنها التام مع الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
وادانت الجمعية في بيان لها، حصلت مجلة الهدى على نسخة منه، التعرض لرئيسها السابق «السيد ابراهيم كمال الدين» ونائبه السابق «الاستاذ غسان سرحان»، معربة في الوقت ذاته عن إحتجاجها على منع الجمعية من إقامة فعاليات تضامنية مع الأشقاء الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني.
واستغربت الجمعية هذا المستوى من العداء للفلسطينيين إلى درجة إنكار حقهم في الإحتجاج على العدو الصهيوني المحتل الغاصب الذي يسجنهم ظلماً وعدواناً.
وكانت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني قد اعلنت عن تعرض مقرها لهجوم ممن وصفتهم باصحاب النفوس المريضة والأيادي الراجفة، مبينة في تغريدة لها على تويتر، ان هذه العناصر “تعتقد انها بفعلها المشين الجبان تستطيع أن ترهب المؤمنين بنضال الشعب الفلسطيني والمناصرين لقضيته والرافضين لمشاريع الذل والعار مع العدو المغتصب”
وطالبت الجهات الامنية التابعة للنظام الخليفي في البحرين بإزالة إعلان من على مبنى الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، في خطوة تستهدف من خلالها الحد من نشاط الجمعية في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
